ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني أن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بعد أن أطلقت إيران صواريخها على الكيان الصهيوني.
وقال ناطق باسم المطار: "لا يوجد حاليا أي عمليات إقلاع وهبوط".
كما أعلنت سلطة المطارات عدم السماح بإقلاع أو وصول أي طائرة بكافة المطارات الصهيونية.
وعادت سلطات المطار لتقول: "إن إسرائيل ستعيد فتح المجال الجوي وتستأنف عمليات الإقلاع والهبوط في الساعات المقبلة".
وفي لبنان، أعلن وزير النقل "علي حمية" إغلاق المجال الجوي مؤقتا أمام حركة الطيران لمدة ساعتين.
وقال في منشور على منصة إكس: "نظرا للتطورات الإقليمية سوف يتم إغلاق المجال الجوي أمام حركة الطيران لمدة ساعتين على أن يتم التقييم لاحقا لاستئناف الرحلات".
من جانبه أوقف الأردن مؤقتا حركة الطيران اليوم الثلاثاء بعد إطلاق الصواريخ، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
لكن الأردن عاد ليعلن عن فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران من جديد.
كما قالت وزارة النقل في العراق: "إن السلطات المعنية أغلقت المجال الجوي بعد أن بوشر إخلاء الأجواء العراقية من الطائرات القادمة والمغادرة والعابرة حفاظا على سلامة الملاحة الجوية والطائرات العابرة للعراق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وفي إيران أعلنت منظمة الطيران المدني عن إلغاء جميع الرحلات الجوية حتى العاشرة من صباح الغد بالتوقيت المحلي.
كما نقلت وكالة "إيسنا" للأنباء عن المدير التنفيذي لمطار طهران الدولي "سعيد شلانداري" قوله: "في الوقت الحالي، علّقنا الرحلات الجوية في مطار طهران الدولي".
وفي الكويت غيرت الخطوط الجوية الكويتية مسارات بعض رحلاتها بسبب "الوضع الحالي".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن الإدارة العامة للطيران المدني في البلاد قولها -مساء اليوم الثلاثاء-: "إنها تعاملت مع الطائرات التابعة لدولة الكويت كافة وتحويل مساراتها لتكون في مأمن عن الأحداث التي تشهدها المنطقة وحالة عدم الاستقرار فوق الأجواء المضطربة".
وقالت شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" اليوم: "إنها ستتجنب المجالات الجوية لكل من إيران والعراق والأردن حتى 2 أكتوبر/تشرين الأول معلقة الرحلات الجوية من وإلى عمّان وأربيل".
وكانت لوفتهانزا أعلنت اليوم أنها ستمدد تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، كما مددت "كيه إل إم" الهولندية تعليق رحلاتها إلى الكيان الصهيوني حتى نهاية العام.
ومددت الشركة تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، وستبقي على وقف رحلاتها إلى طهران حتى 14 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت "إلفيرا فان دير فيس" المتحدثة باسم "كيه إل إم" إنه مع الأخذ في الاعتبار الوضع بالمنطقة "قررنا تمديد تعليق الرحلات إلى تل أبيب حتى نهاية العام".
كما أعلنت الشركة في أغسطس/آب أنها ستعلق رحلاتها إلى الكيان الصهيوني حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول.
واتخذت الخطوة نفسها "سويس" التابعة لها بتعليق رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول ضمنا.
وستلغى كل الرحلات من بيروت وإليها والتي كانت علقت حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول، حتى السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني ضمنا.
وعدلت مجموعة "لوفتهانزا" التي تضم أيضا "أوستريان إيرلاينز" و"براسلز إيرلاينز" جدول رحلاتها مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة بسبب التوتر المتزايد بالشرق الأوسط، كما فعلت شركات الطيران الأخرى.
كما أعلنت "إير فرانس-كيه إل إم" مساء أمس تعليق رحلات إير فرانس وترانسافيا إلى بيروت وتل أبيب من باريس على الأقل حتى 8 أكتوبر/تشرين الأول "بسبب الأوضاع الأمنية".
وقالت المجموعة في بيان إن استئناف الرحلات مع بيروت التي علقت في 18 سبتمبر/أيلول، ومع تل أبيب التي استؤنفت في 21 سبتمبر/أيلول بعد توقف 3 أيام "سيظل خاضعا لتقييم الوضع على الأرض".
يشار إلى أن شركة الطيران اليونانية ألغت رحلاتها من وإلى بيروت حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، ومن وإلى تل أبيب حتى 6 أكتوبر/تشرين الأول، كما علّقت رحلاتها من لبنان وإليه حتى إشعار آخر.
ومن جانبها ألغت إير بالتيك في لاتفيا رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، كما ألغت شركة الطيران الإسبانية رحلاتها إلى الكيان الصهيوني حتى 2 أكتوبر/تشرين الأول، من بين عدد أكبر من الشركات. (İLKHA)