تدعم الولايات المتحدة الغزو البري للبنان وترسل قوات عسكرية إلى الشرق الأوسط لحماية القتلة المحتلين الصهاينة.

وكثف نظام الاحتلال غاراته الجوية على جنوب لبنان وإعلانه أنه سيشن غزوا بريا على الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.

وجاء هذا التصريح بعد أيام قليلة من أمر الرئيس الأميركي "جو بايدن" وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بإعادة النظر في وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط بسبب المخاوف المتزايدة بعد اغتيال الصهاينة للأمين العام لحزب الله.

وذكر مسؤولون في البنتاغون أن القوات الإضافية ستزيد من أمن القوات الأمريكية البالغ عددها 40 ألف جندي والمنتشرة حاليا في المنطقة وتساعد في الدفاع عن الكيان.

وقالت نائبة المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: "إن القوات الإضافية ستتكون بشكل أساسي من أسراب طائرات مقاتلة، وإن بعض الوحدات ستبقى في المنطقة لفترة أطول من المخطط لها".

وشددت "سينغ" على أن الولايات المتحدة تحتفظ بمزيد من القوات في المنطقة لحماية مواطنيها والدفاع عن القتلة المحتلين إذا لزم الأمر، لكنها لا تقوم بإجلاء المواطنين الأمريكيين وأن السفارة في بيروت تعمل خلال ساعات العمل العادية.

وبحسب تقارير في وسائل الإعلام الأمريكية، فإن القوات التي سيتم إرسالها ستشمل طائرات حربية من طراز F-15 وF-16 وF-22، بالإضافة إلى طائرات حربية من طراز A-10.

وينتشر حاليا 40 ألف جندي أمريكي في قواعد عسكرية في العراق وسوريا ودول أخرى، بالإضافة إلى ذلك، تتواجد حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن في خليج عمان، وتمتد مهمتها في المنطقة، كما غادرت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان إلى البحر الأبيض المتوسط ​​قبل أسبوع من قاعدة نورفولك البحرية في فرجينيا. (İLKHA)