أوضح "بهشتي إسماعيل سونغور"، رئيس جمعية "مافي مرمرة"، في بيان صحفي أن السفينة التي تنتمي لتحالف أسطول الحرية الدولي تسعى لرفع الوعي حول قضية غزة، لكنها تواجه عقبات تحول دون حصولها على تصريح المغادرة.

وأشار سونغور إلى أن السفينة تلقت دعمًا من 52 دولة بهدف كسر الحصار المفروض على غزة، وأكد أن إعاقة مغادرتها يمثل عقبة أمام تحقيق السلام والعدالة في المنطقة، قائلاً: "وضع العراقيل أمام السفينة هو بمثابة تواطؤ مع جرائم الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني".

كما أوضح أن الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب المجازر في غزة، حيث قُتل أكثر من نصف مليون شخص منذ بدء الحصار، مشيرًا إلى أن استمرار منع السفينة من المغادرة يتعارض مع حقوق الإنسان الدولية ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد "سونغور" أنهم بدأوا اعتصامًا منذ 24 يومًا أمام ميناء حيدر باشا، مطالبين وزارة النقل بالعدول عن موقفها. وأضاف أن هذا الاحتجاج هو جزء من حملة عالمية تهدف للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الحصار ووقف العدوان.

واختتم "سونغور" حديثه بتوجيه رسالة إلى وزارة النقل: "لم يفت الأوان بعد لتغيير هذا الوضع، وإذا سُمح للسفينة بالإبحار، فإن هذا سيكون خطوة مهمة نحو تحقيق السلام ووقف الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية".  (İLKHA)