أدان حزب الهدى في بيان رسمي القصف الصهيوني الذي استهدف العاصمة اللبنانية بيروت، والذي تم فيه اغتيال الأمين العام لحزب الله، "حسن نصر الله"، إلى جانب مئات من الشهداء.

وأعرب الحزب عن أسفه العميق لاستمرار الانقسامات الطائفية في صفوف المسلمين رغم استهداف العدو الصهيوني لكافة الفئات دون تمييز.

وجاء في البيان: "نترحم على الشهداء الذين ارتقوا جراء الهجوم الصهيوني الغاشم في بيروت، ونسأل الله أن يتقبلهم في عليين. هذه الجرائم لا تستهدف فقط لبنان أو فلسطين، بل تهدد جميع الدول الإسلامية والإنسانية جمعاء".

وأشار الحزب إلى أن الاحتلال الصهيوني لا يفرق بين سني أو شيعي، أو حتى بين مسلم وغير مسلم في جرائمه، وانتقد بشدة المسلمين الذين يستغلون مثل هذه الأحداث للدخول في جدالات طائفية.

ووصف الحزب هذه النقاشات بالعار، معتبراً أن الخلافات والانقسامات هي التي غذّت صعود الصهيونية وأدت إلى تفاقم الأزمة.

كما حذر حزب الهدى من أن أولئك الذين يشعرون بالارتياح لمعاناة لبنان سيدركون في النهاية أن الإرهاب الصهيوني سيصل إلى عواصمهم في المستقبل.

وأضاف الحزب أن الكيان الصهيوني سيواصل استهداف أي مكان يرى فيه ضرورة لذلك، مشيراً إلى أن الجرائم الصهيونية لن تتوقف عند لبنان.

وأكد الحزب أن الاحتلال الصهيوني لن ينجو من مصيره المحتوم بالزوال، وأن المقاومة لن تُكسر رغم جميع المحاولات.

واختتم البيان بالدعاء للشهداء في فلسطين ولبنان بالرحمة، والتمني للجرحى بالشفاء العاجل، كما قدّم الحزب تعازيه لأسر الشهداء وللشعب اللبناني الشقيق.

وفي ختام البيان، أكد الحزب على ضرورة تكاتف المسلمين في مواجهة الاحتلال الصهيوني، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد للتغلب على الجرائم المستمرة بحق الأمة الإسلامية. (İLKHA)