كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقال جاء فيه:
نعم هذا ما سيحدث، فالدولة الإرهابية الإسرائيلية لن تتمكن من الخروج من مستنقع غزة ولبنان.
هذه ليست أمنية أو توقعاً بلا دليل، بل هو واقع سيتحقق قريباً.
قبل كل شيء، يجب أن نعلم أنّ ما أدى إلى هزيمة هتلر في نهاية الحرب العالمية الثانية، هو فتح جبهات عديدة في وقت واحد، لم يكن هناك بلد حدودي مع ألمانيا النازية لم يشن هتلر عليه حربًا، وانتهى به الأمر بخيبة أمل وهزيمة كبيرة.
يبدو أن الكلب المسعور نتنياهو يقلد هتلر، ليس فقط في الإبادة والوحشية، ولكن في تكتيكات الحرب أيضًا.
إن "أرض الميعاد" مجرد وهم فارغ.
بالإضافة إلى هذا أيضاً، يعتقد اليهود أن آخر نبي أُرسل إليهم هو ملاخي الذي أُرسل في القرن الخامس قبل الميلاد، وهكذا تنتهي التوراة بسفر ملاخي، أي أنهم لا يؤمنون بأي نبي جاء بعد ملاخي حتى لو كان من بني إسرائيل كزكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام.
فهل يمكن أن تتخيل أن الله سبحانه وتعالى يعد قومًا لم يؤمنوا بأنبيائه بل عادَوهم وحاولوا قتلهم، بأن يعطيهم الأرض الواقعة بين النيل والفرات؟
لن نطيل الحديث في هذا الأمر، فالأماكن التي يهاجمها المسعور نتنياهو الآن لن تكون أبدًا أبدًا أرض الميعاد بالنسبة لهم، بل ستكون مستنقعات يغرقون فيها.
رغم هجماته الوحشية، لم يتمكن حتى الآن من السيطرة على غزة أو تحرير رهائنه، والآن يهاجم لبنان فقط ليصرف الأنظار عن فشله في غزة، لكن من الواضح أن لبنان لن يكون مختلفًا عن غزة.
جميع الخبراء يؤكدون أن لبنان لا يمكن أن يكون وطناً لإسرائيل، وبالتالي من المستحيل تماماً أن تحتله إسرائيل براً، ربما سترتكب مجازر فقط.
واليوم لا نستطيع أن نقول إن هذا البلد الإسلامي هو الذي سيغرق نتنياهو في هذا المستنقع، ولكن يبدو أن مقاومة حماس وحزب الله واليمن ستكون كافية لإغراق دولة الإرهاب. (İLKHA)