تجمع أعضاء منظمة مراسلون بلا حدود في ساحة مايور بمدريد، وذكروا أن أكبر مجزرة ارتكبت ضد الصحافة في أقصر وقت حدثت في فلسطين.

وطالب الناشطون بأن يتوقف الاحتلال الذي يتمتع بالحصانة الكاملة عن القتل، وأكدوا أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتوقف عن السماح بما يفعله الاحتلال بمبادرات لا تسفر عن نتائج.

وجاء في البيان: " إذا استمر قتل الصحفيين بهذا المعدل في غزة، فلن يبقى أحد في المنطقة ليقدم تقاريره قريباً، وتشكل جرائم قتل الصحفيين والهجمات على وسائل الإعلام جرائم حرب، تبدأ حماية الصحفيين بمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم التي يرتكبها أولئك الذين لا يحترمون القانون الدولي".

ويذكر أنه تم تقديم شكوى جنائية إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد قتلة الاحتلال للمرة الرابعة خلال العام الماضي، بخصوص الصحفيين القتلى.

وقالوا: "لم تقم إسرائيل بقتل الصحفيين الفلسطينيين في العام الماضي فحسب، بل قامت أيضًا باحتجازهم بشكل تعسفي وإساءة معاملتهم وسجنهم، ولقد دمر بشكل متعمد مقر قناة الجزيرة التلفزيونية وطبقت قوانين الرقابة لإغلاقها، وتمنع إسرائيل الصحافة الأجنبية من دخول غزة، ولم يسمح مطلقًا بالإبلاغ عن المجازر التي ارتكبها".

ودعت منظمة مراسلون بلا حدود، إلى جانب 59 منظمة إعلامية، إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين قتلة الاحتلال والاتحاد الأوروبي بسبب عدم احترام حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. (İLKHA)