نظّم الأطباء والعاملون في القطاع الصحي في مالاطيا مسيرتهم الصامتة للأسبوع الـ45 على التوالي، دعمًا للأطباء والعاملين في المجال الصحي في غزة، الذين يواجهون العدوان الصهيوني المتواصل.
المسيرة انطلقت من أمام مبنى مديرية التعليم القديمة وانتهت في ساحة مسجد كيرنيك كاراغوزلو.
وشارك في المسيرة نائب رئيس حزب الهدى والنائب في البرلمان التركي عن ولاية مرسين، "فاروق دينتش" كأول نائب، ينضم إلى هذه الفعالية منذ انطلاقها، ما دفع الدكتور "فؤاد زينجين"، أحد المشاركين، إلى الإشادة بموقفه.
وفي كلمته القصيرة، عبّر "زينجين" عن استنكاره للجرائم التي ترتكب بحق الأطفال في تركيا وغزة على حد سواء، ودعا السلطات إلى فرض أشد العقوبات على الجناة.
وفي كلمة له، أشار الدكتور "زينجين" إلى مشروع القانون الذي قدمه حزب "الهدى" والذي يطالب بإسقاط الجنسية عن الصهاينة مزدوجي الجنسية في تركيا، معربًا عن دعمه لهذا المقترح.
تلا ذلك كلمة للطالب "فايزة كارسلي أوغلو"، طالبة السنة الأخيرة في كلية التمريض، حيث أكدت تضامنهم مع شعب غزة، وأشارت إلى التضحيات التي يقدمها الأطباء والعاملون الصحيون هناك في وجه العدوان الصهيوني المتواصل منذ 76 عامًا.
وأشارت "كارسلي أوغلو" إلى أن الاحتلال زاد من جرائمه منذ 7 أكتوبر، حيث استشهد أكثر من 40 ألف شخص في غزة، معظمهم من الأطفال والنساء. وأضافت أن الشعب الفلسطيني يواجه المجاعة والأمراض والأوضاع الإنسانية المتدهورة، ورغم ذلك، يستمرون في نضالهم بكرامة.
في ختام الفعالية، دعا المشاركون إلى استمرار دعم غزة ومقاطعة المنتجات الصهيونية، وختمت الفعالية بالدعاء الذي ألقاه الدكتور "أحمد سليم أوزكان". (İLKHA)