نظم وقف محبي النبي في مدينة أضنة التركية وقفة احتجاجية أمام الجامع الكبير التاريخي، لتسليط الضوء على الجرائم المرتكبة في غزة والتحديات التي تواجه المسلمين في ظل الهجمات الإلكترونية التي يشنها الكيان الصهيوني.
واستهلت الوقفة بقراءة القرآن الكريم، ثم ألقى منسق الوقف في أضنة، "أورهان أركوش"، بيانًا شدد فيه على أن الهجمات الصهيونية لا تستهدف فقط فلسطين بل الأمة الإسلامية بأسرها، محذرًا من خطورة التهديدات الإلكترونية التي طالت المسلمين في لبنان وأماكن أخرى.
وخلال الوقفة التي نُظمت بالقرب من الجامع الكبير التاريخي في منطقة "سيهان"، تحدث منسق وقف "محبي النبي" أورهان أركوش عن تصاعد الاعتداءات الصهيونية على المسلمين في كافة أنحاء العالم، مشيرًا إلى الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت المقاومة اللبنانية.
وأكد أن هذه الهجمات تأتي في إطار حملة أوسع تهدف إلى تقويض أي مقاومة ضد الصهيونية.
وأوضح "أركوش" أن الاعتداءات الصهيونية تجاوزت الحدود الفلسطينية لتشمل الأمة الإسلامية بأسرها، مشيرًا إلى أن "الصهيونية لا تفرق بين مذهب أو طائفة بل تستهدف جميع المسلمين، ومنددًا بالهجمات الإلكترونية التي شنها الكيان الصهيوني على المقاتلين في لبنان والتي أدت إلى إصابة الآلاف.
كما أكد "أركوش" على ضرورة تبني المسلمين لموقف موحد ضد الصهيونية، مشددًا على أهمية مقاطعة الشركات التي تدعم هذا الكيان.
وقال: "على المسلمين أن يدركوا أن التكنولوجيا التي تستخدمها الصهيونية تمثل تهديدًا لكل من يتبنى موقفًا ضدها، يجب أن يكون هناك وعي كامل حول استخدام الأجهزة التقنية وأن يتم تجنب المنتجات التي تصنعها الشركات الداعمة للصهيونية".
وأضاف "أركوش" أن الصهيونية تمثل تهديدًا لكل فرد، سواء كان مشاركًا في المقاومة أو غير مهتم بها.
وأوضح أن الصهيونية ليست مجرد حركة استعمارية قصيرة الأمد، بل هي خطة طويلة الأجل تهدف إلى السيطرة على المنطقة، واليوم قد لا يرى البعض أنفسهم في مرمى الصهيونية، لكنهم حتماً سيواجهونها في المستقبل.
وختم "أركوش" بالدعوة إلى توحيد الجهود بين الدول الإسلامية وجميع القوى الدولية للتصدي للصهيونية، مؤكدًا أن هذه الجهود يجب أن تشمل مقاطعة المنتجات المرتبطة بالصهيونية وإطلاق حملات توعية حول مخاطر هذا الكيان على العالم. (İLKHA)