سيطر جيش الاحتلال الصهيوني على الحدود المصرية وبوابة الجمارك مع عملية رفح التي انطلقت في أيار الماضي، رغم تصريحات الرئيس الأميركي "جو بايدن" حول أن الاقتحام الصهيوني لرفح خط أحمر.

وتريد مصر، التي توسطت في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس والكيان، انسحاب الصهاينة من المنطقة وإعادة بوابة رفح الحدودية إلى السيطرة الفلسطينية.

ويصر رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" على أن القوات لن تنسحب من ممر فيلادلفيا (صلاح الدين) الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً، والذي يشكل الحدود بين مصر وغزة، بعد الحرب، حيث يعد تواجد جنود الاحتلال على الحدود من أهم القضايا التي تسببت في تعثر محادثات وقف إطلاق النار المستمرة منذ أشهر، وتزعم حكومة الكيان أنه إذا لم يكن ممر فيلادلفي تحت سيطرتها، فإن حماس قد تستمر في تهريب الأسلحة إلى غزة في المستقبل.

نرفض أي تواجد عسكري

وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" في القاهرة.

وأكد الوزير المصري أن موقف مصر لم يتغير، وقال: "نرفض أي تواجد عسكري على الجانب الآخر من البوابة الحدودية وفي ممر فيلادلفيا".

كما رد الوزير عبد العاطي على المطالب الصهيونية الجديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى الكيان، وقال: "هناك تردد سياسي من جهة معينة، وهذا أصبح واضحا عندما كنا على وشك التوصل إلى اتفاق كامل".

وأشار عبد العاطي إلى أن حماس ملتزمة تماما باقتراح وقف إطلاق النار الذي أعلنه "بايدن" في نهاية شهر أيار الماضي. (İLKHA)