جدد ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، مساء الأربعاء، تأكيده على مواصلة المملكة للعمل الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد "بن سلمان"، في خطاب خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، على أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني دون ذلك.

وقال: "ستواصل المملكة عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".

وأكد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة.

 وحث "بن سلمان" الدول على "الاعتراف بالدولة الفلسطينية تجسيدًا للشرعية الدولية".

وعبّر "بن سلمان"، عن شكره للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.

ولم تعترف السعودية بدولة الكيان الصهيوني قط، ولم تنضم إلى اتفاقات أبراهام المبرمة عام 2020 بواسطة أميركية والتي طبعت بموجبها جارتا المملكة الإمارات والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل، وحذا المغرب والسودان بعد ذلك حذو الدولتين الخليجيتين.

وأعربت الإدارة الأميركية مرارًا عن أملها بالتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، لكن الرياض تصر على أن الاعتراف بالكيان الصهيوني مرتبط بوضع مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية والحصول على ضمانات أمنية من واشنطن.

وعلى المستوى الدولي، قال ولي العهد السعودي: "إن المملكة تسعى لتعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي للوصول إلى حلول سياسية للأزمات في اليمن والسودان وليبيا".

وشدد على حرص السعودية على التعاون مع كل الدول الفعالة في المجتمع الدولي، في إطار السعي المشترك لمستقبل أفضل مبني على التعاون المثمر بين الدول والشعوب، واحترام استقلالية الدول وقيمها والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات.  (İLKHA)