نشرت منصات تابعة لقوات الدعم السريع، أمس الخميس، مقاطع فيديو لما قالت: "إنها سيطرة قواتها على المنطقة التابعة لمحلية مليط بعد أن كبدت قوات الحركات المسلحة خسائر فادحة في الأرواح".

وتزامن الهجوم على البلدة مع هجوم آخر نفذته قوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور

وقال الناشط الحقوقي بولاية شمال دارفور بدر الدين عبدالرحمن: "إن قوات الدعم السريع استباحت منطقة الصياح وقامت بقتل عشرات المدنيين ونهبت المنازل والسوق الرئيسي"، بحسب "سودان تربيون" السودانية.

وأضاف عبد الرحمن: "إن المنطقة ليس بها أهداف عسكرية أو وجود لأي قوة تابعة للحركات المسلحة".

واتهم قوات الدعم السريع بأنها غدرت بالمواطنين الذين حاولوا التصدي للهجوم ولكن دون جدوى في ظل تفوق آلتها العسكرية التي قال بأنها استخدمت أسلحة ثقيلة.

وكشف عن موجة  نزوح عالية وسط سكان المنطقة هربًا من الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.

وتعد منطقة الصياح التي تبعد نحو 100 كيلو متر شمال شرق الفاشر من المناطق التجارية المهمة حيث يوجد بها واحد من أكبر أسواق الإبل في إقليم دارفور.

وتستضيف منطقة الصياح أعدادًا كبيرة من سكان مدينة الفاشر الذين نزحوا إلى البلدة في أعقاب اندلاع المواجهات بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة ضد الدعم السريع في العاصمة التاريخية لإقليم دارفور. (İLKHA)