تتواجد قافلة الأمل، التي تقدم مساعدات متنوعة في مختلف دول العالم على مدار 12 شهرًا من العام، في فلسطين وغزة ومنطقة الضفة الغربية وأفغانستان وباكستان وبنغلاديش واليمن وسوريا، حخيث تم الإعلان عن إقامة حفل عشاء بمناسبة المولد النبوي الشريف لآلاف الأشخاص في العديد من البلدان الأفريقية.

وفي حديثه لمراسل ILKHA حول العمل الذي سيقومون به، صرح رئيس قافلة الأمل "جنكيز كورتاران"، أنهم سينظمون برامج مختلفة، وخاصة "طعام المولد"، للتعريف بسنة نبينا للناس وذلك بمناسبة المولد النبوي.

الهدف هو نشر السنة النبوية في المجتمع

وقال كورتاران: "غدًا نرحب بميلاد نبينا الذي بعث رحمة للعالمين، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) هو أفضل هدية للبشرية جمعاء والذي شرف العالم بقدومه، لأن الفترة التي جاء فيها كانت فترة مظلمة، واليوم، وخاصة مع ابتعاد المجتمع عن السنة النبوية، حيث بتنا نشهد جرائم قتل للأطفال وفظائع نخجل من الحديث عنها.

 فرسولنا صلى الله عليه وسلم بدأ كفاحه منذ ولادته واستمر طوال حياته، وفي هذا النضال، كان ضد الظلم بشكل خاص، وحتى قبل أن يبعث نبيًا، كان يحارب دائمًا من أجل الأشياء التي تعود بالنفع على الناس والمجتمع.

"ندعو الله ربنا أن تنبض سنة النبي محمد بالحياة في المجتمع، خاصة في هذه الليلة المباركة، وأن تُفهم بما يتوافق مع تعاليمه، وأن نعيش كما عاش حياته في المجتمع، وأن نواصل السير على هديه في محاربة الشر والفقر".

"سنقيم حفل عشاء بمناسبة المولد النبوي ونقدم المساعدات المختلفة في العديد من دول العالم"

وذكر كورتاران أنهم في قافلة الأمل، سينظمون برامج في بلدان مختلفة بمناسبة المولد النبوي، وقال: "غزة تتألم حقًا الآن، سيكون لدينا عشاء المولد النبوي في كل من الضفة الغربية وغزة، وحتى في هذا الوقت الصعب والمضطرب، سوف نتذكر نبينا هناك، لأن حياتنا، ونضالنا هو أن نفهم حياته، بالإضافة إلى ذلك، ستقام حفلات المولد النبوي بمشاركة ممثلينا الموجودين حاليًا في بلدان مختلفة في أفريقيا. لدينا دور الأيتام والمدارس الدينية في بنغلاديش، وبالمثل، سنقيم غداً حفلات المولد النبوي في وقت واحد في أفغانستان وباكستان واليمن وسوريا.

بالإضافة إلى ذلك، سنقوم بتوزيع المواد الغذائية واللحوم الحمراء والبيضاء على عائلاتنا التي يتم اختيارها في الداخل والخارج، إن شاء الله سنصل إلى هذه الليلة الجميلة ونفهم معانيها بهذه الطريقة.

 وقال: "إننا في قافلة الأمل، بهذه المناسبة، ندعو ربنا أن تفهم البشرية جمعاء نبينا على أفضل وجه، وأن تقف ضد الظلم وتتخذ موقفًا مع المظلومين، وتساعد المجتمع على أن يصبح صالحًا للعيش". (İLKHA)