ذكرت الخارجية الفلسطينية -في بيانٍ لها أنها تدين الاقتحام الاستفزازي الذي ارتكبه "نتنياهو" للأغوار تحت حجج وذرائع واهية لن تستطيع إخفاء البعد الاستعماري الاستيطاني لمخططات الاحتلال الهادفة لابتلاع الأغوار وتفريغها من أصحابها الأصليين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ذلك يمثل ترجمة للتحريض الصهيوني الرسمي الذي يمارسه "نتنياهو" وفريقه من اليمين واليمين المتطرف على طريق تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، عبر تصعيد العدوان على شعبنا بما يخلفه من جرائم متواصلة.
وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الصهيوني عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، وبذلك بلغت حصيلة الشهداء 703 وأكثر من 5 آلاف مصاب، واعتقل ما يزيد على 10 آلاف شخص، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وأسفرت حرب الكيان الصهيوني على غزة عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى دمار كبير وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
والأربعاء، زار "نتنياهو" منطقة الحدود مع الأردن رفقة قادة بالجيش الصهيوني، وأعلن عزمه إقامة جدار على الحدود مع الأردن لمنع ما زعم أنها محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين من المملكة إلى الضفة الغربية وإسرائيل، في إحياء لمشروع سبق طرحه قبل نحو 20 عاما.
وجاءت زيارة "نتنياهو" بعد العملية التي نفذها الأردني ماهر الجازي الأحد الماضي وقتل فيها 3 صهيونيين يعملون موظفين في معبر اللنبي (جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة كما يسمى في الجانب الفلسطيني). (İLKHA)