أفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن قوات الكوماندوز الإسرائيلية استولت على أجهزة من منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مصياف بريف حماة غربي سوريا، قبل أن تنسحب.

وأوضحت أن العملية بدأت باستهداف الطائرات الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى المنشأة التابعة لفيلق الحرس الثوري الإيراني، والتي تستخدم لتطوير وإنتاج الأسلحة، وكذلك مقر تابع للأمن العسكري السوري.

وأضافت: "إن مروحيات إسرائيلية نقلت بعد ذلك القوات إلى المنشأة، حيث استولت على معدات ووثائق مهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت".

والاثنين الماضي، استهدف قصف صهيوني المنطقة الوسطى في سوريا، وقالت وسائل إعلام رسمية سورية: "إن إسرائيل شنت نحو 15 غارة على مواقع عسكرية في مصياف ومحيطها".

فيما قالت وسائل إعلام عبرية: "إن السلاح الجوي قصف مركز لتطوير أسلحة دمار شامل في حماة"، بإشارة إلى مركز البحوث العليمة، دون ذكر عملية إنزال جوي.

من جانبها، نفت الخارجية الإيرانية استهداف مركز مرتبط بإيران في سوريا، مشيرة إلى أن محاولات الاحتلال الصهيوني ربط أي حدث في الأراضي المحتلة الفلسطينية بإيران هي محاولات للهرب من الحقيقة، وأدانت استهداف الاحتلال للأراضي السورية.

يذكر أن مركز البحوث العلمية في ريف حماة يعد هدفًا مفضلاً للغارات الإسرائيلية منذ عام 2013، إذ كان قبل هذا التاريخ مختبرًا لتطوير الأسلحة تحت إشراف خبراء من كوريا الشمالية، ثم أصبح تحت إدارة خبراء تصنيع أسلحة إيرانيين. (İLKHA)