أكّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، أن اتهام واشنطن لها بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، تماه مع رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، وادعاءاته، ولا أساس له.
يأتي ذلك فيما وصلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى مرحلة حرجة، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وعدم الانسحاب من محوري "نتساريم" وصلاح الدين "فيلادلفيا"، وسط وجنوبيّ القطاع، بينما تتمسّك حماس بإنهاء الحرب وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال من كامل القطاع.
وقال القيادي في حماس عزت الرشق: "إن اتهام الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، لحماس بأنها غيرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار لا أساس له".
وشدّد الرشق على أن مزاعم كيربي بأن حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار تماه فاضح مع الموقف الإسرائيلي.
وذكر أن إدارة بايدن العاجزة عن الضغط على نتنياهو، تعتبر إلقاء اللوم على حماس أقلّ كلفة في ظل الانتخابات الأميركية.
وقال: "إن العالم يعرف أن نتنياهو هو من أضاف شروطًا ومطالب جديدة، وليست حماس".
وكان كيربي قد قال، أمس الاثنين: "إن حماس هي العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة".
وزعم أن الحركة غيّرت بعض شروطها بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا: "ما زلنا نعتقد أن التوصل لوقف إطلاق النار يستحق بذل الجهود حتى في ظل التعديلات الجديدة من حماس".
وبوساطة مصر وقطر، ودعم الولايات المتحدة، تجري مفاوضات غير مباشرة متعثّرة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس منذ أشهر، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل أسرى. (İLKHA)