واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 339 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الاثنين على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
واستشهد 3 مواطنين مدنيين، وأصيب قرابة الـ 7، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو هويشل في شارع الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني بأن طواقمه انتشلت إصابات جراء قصف الاحتلال مسجد سعيد صيام في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد سعيد صيام في محيط بركة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وفي انتهاك مُشابه، استشهدت طفلة فلسطينية، الليلة الماضية، في قصف جوي صهيوني استهدف منزلا في شارع البشير بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
وفي تطور مُستجد، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، فجرا، عودة خدمات الإنترنت المنزلي في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة، بعد انقطاعها لساعات بسبب العدوان الصهيوني المستمر، وذلك لأول مرة منذ عدة أشهر.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري على القطاع إلى 40 ألفًا و972 شهيدًا، بالإضافة لـ 94 ألفًا و761 جريحًا، منذ 7 تشرين أول 2023، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة. (İLKHA)