وافتتحت الهيئة بيانها بقوله تعالى: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} التوبة: 14.
وقالت في البيان بعد الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على النبي محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين: "إن هيئة علماء فلسطين تبارك العمليّة البطوليّة التي نفذها أحد أبناء الشعب الأردني النشامى المرابطين الذي استجاب لأمر الله تعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} الأنفال: 72".
وحيت الهيئة في بانها الشهيد البطل قائلة: "كما تحيي الهيئة الشهيد البطل الذي ضرب المثل في العزيمة التي يحملها المسلم الحق حين يقرر نصرة أهله وإخوانه الذين يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة من قرابة سنة كاملة".
وأكدت الهيئة أنّ هذه العمليّة البطوليّة هي رد الفعل الطبيعي على الإجرام الصّهيوني المستمرّ، داعية أبناء الأمة الغرّاء وأبناء الشعب الأردني البطل إلى انتهاج هذا السبيل الذي سلكه الشهيد البطل منفذ العمليّة البطوليّة.
واختتمت الهيئة بيانها بنوجيه التحية للشعب الأردني قائلة: "حيّا الله أهل الأردن النشامى أهل الحشد والرباط، وحيا الله الأحرار في أمتنا المتحرقين لنصرة أهلهم في غزة والضّفة الغربيّة، وتقبل الله الشهيد البطل ورفع درجته في الجنان، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون". İLKHA)