يواصل الجزائريون التصويت في الانتخابات الرئاسية التي بلغت نسبة التصويت قرابة 26% حتى الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وكان من المنتظر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة مساء، لكن السلطة الوطنية للانتخابات أعلنت تمديد فترة التصويت حتى التاسعة.
وقال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات "محمد شرفي" في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي: "إن قرار تمديد فتح مراكز الاقتراع جاء استجابة لطلب عدد من الولايات بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم".
ويتنافس في هذه الانتخابات 3 مرشحين هم: الرئيس الحالي "عبد المجيد تبون" بصفته مرشحا مستقلا، و"يوسف أوشيش" السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، و"عبد العالي حساني شريف" رئيس حركة مجتمع السلم.
وقال "تبون"، في تصريحات للصحفيين عقب إدلائه بصوته، إن هذه الانتخابات تعد "محطة مفصلية" في مسيرة البلاد.
وأضاف أن من بالداخل والخارج تابعنا ولاحظوا أن الحملة الانتخابية كانت نظيفة جدا وأن الفرسان الثلاثة لهذا الاستحقاق كانوا في المستوى وأعطوا صورة مشرفة جدا عن الجزائر، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
من جانبه، دعا "أوشيش" مرشح جبهة القوى الاشتراكية المواطنين إلى المشاركة في الاقتراع و"الخروج نهائيا من ثقافة العزوف من أجل صناعة مستقبلنا بأنفسنا.
بدوره، قال "حساني شريف" مرشح حركة مجتمع السلم: "إن الشعب الجزائري اليوم أمام انتخاب رئاسي مهم وحاسم في تاريخ البلاد"، داعياً المواطنين إلى الخروج بقوة نحو صناديق الاقتراع وتثبيت شرعية الانتخابات من خلال تكريس التلاحم الشعبي مع الرئيس القادم.
وصرح رئيس السلطة الوطنية للانتخابات محمد شرفي إن نسبة المشاركة في الاقتراع داخل البلاد بلغت 26.45% حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وأضاف "شرفي" أن نسبة التصويت بين الجزائريين المقيمين في الخارج بلغت 18.31% منذ انطلاق العملية يوم الاثنين الماضي، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الناخبين المسجلين في الخارج يبلغ حوالي 865 ألف ناخب.
وفي ظل غياب مؤسسات متخصصة بإجراء استطلاعات للرأي في الجزائر، يتوقع معظم المراقبين فوز تبون بولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
ومن المتوقع أن تعلن نتائج الانتخابات رسميا غدا الأحد. (İLKHA)