ارتفع عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم جراء الفيضانات التي حدثت بعد الأمطار الغزيرة في محافظة الحديدة اليمنية إلى 95.

وكافح آلاف الأشخاص المتضررين من الفيضانات والذين أصبحوا بلا مأوى من أجل البقاء على قيد الحياة من خلال اللجوء إلى مدن الخيام في منطقة مأرب بدعم من منظمات الإغاثة.

وارتفع عدد الوفيات في الفيضانات التي حدثت في 11 منطقة مختلفة في بنغلاديش إلى 71 بعد أن فتحت الهند أبواب السد مع هطول الأمطار، بسبب دعمها لحكومة حسينة بعد مغادرة حسينة البلاد نتيجة الاحتجاجات.

وتواصل قافلة الأمل تنفيذ أعمالها الإغاثية للمتضررين من الفيضانات في كل من اليمن وبنغلاديش، وتقديم مساعدات متنوعة لمتضرري الفيضانات بما يتناسب مع التبرعات الواردة.

وأشار رئيس قافلة الأمل "جنكيز كورتاران" خلال حديثه لمراسل ILKHA حول جهود المساعدة، قائلاً: "لقد حدثت كوارث الفيضانات في اليمن وبنغلاديش مؤخرًا، وباعتبارنا قافلة الأمل، نواصل إرسال مساعداتنا إلى كلا البلدين، وخاصة إلى اليمن، والتي كانت استمرت فيها الفيضانات منذ بداية آب 84، وحدثت فيضانات أودت بحياة 95 شخصاً، ونزح العديد من الأشخاص من منازلهم واستقروا في مدن الخيام في منطقة مأرب، وتواجه المنطقة مشاكل خطيرة، خاصة في العثور على الغذاء والدواء والمياه النظيفة كما قدمت مساعدات غذائية لمئات الأسر في اليمن، كما سيتم توزيع مساعداتنا القرطاسية لأطفال أسرنا المتضررة من الفيضانات قريبا".

وذكر "كورتاران" أن هناك مشاكل خطيرة في بنغلاديش، وقال: "بعد أن فتحت الهند بوابات السد، غمرت المياه 11 منطقة ومدينة في هذه المناطق، ولم تنحسر مياه الفيضانات حتى الآن، وحاليًا تقوم العائلات هناك بالتنقل على متن قوارب، لذا ليتحدثوا، ومنازلهم أيضًا تحت الماء، وتوفي 64 من إخواننا (71 وفقًا لأحدث الاحصائيات)، وقمنا بإعداد طرود غذائية وسلمناها إلى عائلات الضحايا في ظل ظروف صعبة في بنجلاديش".

ودعا "كورتاران" إلى تقديم يد العون بشكل عاجل من فاعلي الخير لكلا البلدين، وشكر فاعلي الخير الذين قدموا الدعم سابقاً، مؤكدا أنهم سيواصلون عملهم من أجل المنطقة. (İLKHA)