نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- رسالة مصورة، حملت فيها رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" مسؤولية الأسرى الـ6 الذين قتلوا في غزة.
وأقرت القسام -في بداية الفيديو- أن الأسرى الذين قتلوا كانوا بالفعل أحياء وكان مفترضا أن يخرجوا ضمن المرحلة الأولى من الصفقة التي يجري التباحث بشأنها منذ أشهر لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وقالت في رسالة موجهة للمجتمع الصهيوني: "إن "نتنياهو" اختار محور فيلادلفيا على حساب تحرير أسراكم"، ونقلت عن لسان "نتنياهو" قوله: "لو خيروني بين فيلادلفيا وإعادة المختطفين (الأسرى) سأختار فيلادلفيا".
واستهجنت القسام اعتبار استعادة الأسرى جثثا إنجازا كبيرا، إذ تساءلت "أي بطولة هذه؟ وأنتم تسترجعونهم جثثا بعدما قتلتموهم عمدا".
وختمت كتائب القسام رسالتها المصورة بالقول: "إن "نتنياهو" يصنع العشرات من رون آراد".
وفي 23 أبريل/نيسان الماضي، قال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة: "إن سيناريو "رون آراد" ربما يكون الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة" مؤكدا أن ما يسمى الضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق برفح جنوبي القطاع، مؤكدا تحديد هوياتهم، في حين أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزنه على وفاة أحدهم وهو هيرش غولدبرغ بولين الذي يحمل الجنسية الأميركية.
من جهتها، أعلنت حركة حماس أن الأسرى قتلوا بالقصف الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وحمّلت حكومة "نتنياهو" والإدارة الأميركية المسؤولية عن مقتلهم ومقتل من سبقهم من الأسرى.
وكانت كتائب القسام نشرت في أبريل/نيسان الماضي تسجيلا مصورا للأسير "بولين" هاجم فيه حكومة نتنياهو واتهمه بالإهمال والتقاعس عن العمل على الإفراج عنه وعن بقية المحتجزين. (İLKHA)