وأعلنت الإذاعة العبرية أن مقاومين أطلقوا النار تجاه حافلة ومركبات للشرطة الصهيونية والمستوطنين، قرب ترقوميا في الخليل، قبل أن ينسحبوا من المكان بمركبة أخرى.

ووفق صحيفة يديعوت احرونوت؛ فإن إطلاق النار أسفر عن إصابة ثلاثة بجروح خطيرة، وأن اثنين منهم حالتهم حرجة جدا، سرعان ما أعلن عن مقتلهما وتبين أنهما من جنود قوات الاحتلال التي تطلق عليها الشرطة.

وأكد جيش الاحتلال في بيان مقتضب تلقيه بلاغا عن عملية إطلاق نار قرب ترقوميا، وأن قوات كبيرة في طريقها للمكان.

وأفاد شهود أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا شمال غرب الخليل بعد عملية إطلاق النار وانسحاب المنفذين.

وفجر أمس السبت، تلقت قوات الاحتلال ضربة موجعة وغير مسبوقة جنوب الضفة الغربية هي الأولى منذ 20 عاما، بعد 4 أيام من شنها عملية عسكرية واسعة شمال الضفة التي تركزت فيها عمليات المقاومة في الأشهر الماضية.

ووقع انفجار ضخم فجر السبت في كفار عتصيون (إحدى مستوطنات مجمع غوش عتصيون) وآخر عند مدخل مستوطنة كرمي تسور، تبعه إطلاق نار لم يعلق عليه جيش الاحتلال.

وأقر الإعلام العبري أن قائد لواء في الجيش أصيب بهذه العملية إضافة إلى عدد من الجنود والمستوطنين، بينما شن الاحتلال عملية بحث واسعة بحثا عن منفذي الهجومين الأولين من نوعهما منذ ما يزيد على 240 شهرا، حسب الجزيرة.

ولاحقا أعلن عن اسمي الشهيدين اللذين نفذا هاتين العمليتين وهما محمد مرقة الذي نفذ تفجير كفار عتصيون، وزهدي أبو عفيفة منفذ عملية كرمي تسور.

وقال جيش الاحتلال إنه عثر على معمل لتصنيع المتفجرات في الخليل وإنه يبحث عمن خطط ومول هذه العملية.

ويتكون مجمع غوش عتصيون من 22 منطقة، ويقع بين مدينتي الخليل وبيت لحم، وهو واحد من أكبر التجمعات الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة.

وبالتزامن مع عدوان الاحتلال على شمال الضفة، قالت كتائب القسام في بيان لها: تبشّر الكتائب شعبنا العظيم وأحرار أمتنا والعالم، بأن المحتل الذي يحاول واهمًا كسر حالة المقاومة في شمال الضفة، سيتفاجأ بالموت والرد القادم الذي سيأتيه من جنوب الضفة ووسطها والداخل المحتل بإذن الله تعالى. (İLKHA)