أعلن مسؤولو الصحة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية عن وفاة شخصين آخرين بسبب فيروس غرب النيل.
وأشار البيان إلى أنه يتم الإبلاغ عن 18 حالة إصابة بفيروس غرب النيل كل عام في ولاية ويسكونسن، وقد تم اكتشاف الفيروس هذا العام في البعوض والحيوانات والمتبرعين بالدم الأصحاء الذين ثبتت إصابة دمائهم بفيروس غرب النيل.
من جهة أخرى قال متحدث باسم المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إن الدكتور "أنتوني فاوتشي"، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، والذي أصيب بفيروس غرب النيل ودخل المشفى على إثر ذلك، بدأ يتعافى في منزله.
يذكر أنه يتم إدخال حوالي 1000 أمريكي إلى المستشفى كل عام؛ بسبب أشد أشكال هذا الفيروس.
ويتم تشخيص 1500 آخرين في المتوسط من أشكاله بعد ظهور الأعراض، على الرغم من أن الخبراء يقدرون أن ما يصل إلى 80 بالمئة من حالات العدوى في الولايات المتحدة لم يتم التعرف عليها أبدًا.
ووفقا للأجهزة الصحية الأمريكية، فإنه لا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس غرب النيل، كما أن معظم الحالات خفيفة، وتسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا وطفحا جلديا.
وفي حوالي 1 من كل 150 حالة، يجتاح الفيروس الدماغ والجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى تورم الدماغ أو تلفه أو الوفاة.
ويموت حوالي 100 شخص من عدوى غرب النيل في الولايات المتحدة كل عام.
وعادة ما يُرى نشاط الفيروس الأشد كثافة في آب/ أغسطس وأيلول/ سبتمبر.
وتم الإبلاغ عن 216 حالة هذا العام في 33 ولاية، منها 142 حالة إصابة عصبية، وفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة. (İLKHA)