أعربت منصة القدس في غازي عنتاب عن استنكارها الشديد لإزالة ملصق الشهيد "إسماعيل هنية" من ميدان 15 تموز من قبل أعضاء حزب الشعب الجمهوري (CHP).

وتم تعليق الملصق خلال فعالية احتجاجية نظمتها المنصة للتنديد بالجرائم الصهيونية ودعم المقاومة الفلسطينية، حيث تجمع حوالي 30 ألف شخص من سكان غازي عنتاب في الميدان للاحتفاء بالشهيد "إسماعيل هنية" وإدانة اغتياله الغادر في 27 يوليو 2024.

وذكرت منصة القدس في بيانها: "بعد 33 يومًا من تعليق ملصق الشهيد إسماعيل هنية، قامت مجموعة معروفة من الأشخاص ذوي النوايا السيئة، وبسلوك عدائي، بإزالة الملصق من الميدان مدعين أنه عُلّق خصيصًا بمناسبة 30 أغسطس، في محاولة لإثارة الكراهية والعداء بين الناس".

وأكدت المنصة أن هذا التصرف هو بمثابة تعدٍ سافر على مشاعر الشعب التركي وكل من يقف مع المظلومين.

وأضاف البيان: "شعبنا الذي لطالما وقف إلى جانب المظلومين والمحقين عبر التاريخ، وخاصة أهالي غازي عنتاب، لن يقبلوا بإهانة ذكرى الشهيد "إسماعيل هنية"، ولن يتوانوا في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم، وإدانة الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والآلاف من الأبرياء".

كما أكدت منصة القدس أنها ليست كيانًا سياسيًا وأن من قاموا بهذا الفعل عليهم ممارسة السياسة في مجالاتها الطبيعية ضد خصومهم السياسيين، وليس سحب منظمات المجتمع المدني إلى هذه المناورات السياسية.

وأضافت: "كمنصة القدس، لن نسمح بزرع الفتنة بين أبناء شعبنا من خلال هذه العمليات الإعلامية التضليلية، وشعبنا سيدرك تمامًا مع من تتفقون وما هي الأفكار التي تدعمونها".

وفي ختام البيان، طالبت منصة القدس السلطات المختصة بفتح تحقيق في هذا العمل، ومحاسبة المتورطين بتهمة التحريض على الكراهية والعداء، والإساءة إلى مشاعر الناس الذين يقفون مع المظلومين.

وأكدت على أن هذا التصرف لا يمثل سوى إهانة لكل من يدافع عن الحق ويقف في وجه الظلم والعدوان، ودعت إلى احترام ذكرى الشهداء وعدم الزج بأسمائهم في الصراعات السياسية.  (İLKHA)