أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية استولت على قرية في منطقة دونيتسك ونجحت في صد الهجمات المضادة الأوكرانية من اتجاهات مختلفة.

من ناحية أخرى، أفادت وزارة الدفاع الأوكرانية بوقوع اشتباكات عنيفة مع القوات الروسية في اتجاهي بوكروفسك وخاركوف في نفس اليوم.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية سيطرت على قرية أورليفكا واكتسبت مواقع أكثر إيجابية.

كما ذكر البيان أن القوات الروسية صدت هجمات مضادة أوكرانية قادمة من اتجاهات مختلفة واستهدفت أنظمة الأسلحة.

في الوقت نفسه، أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بوقوع 125 اشتباكًا في المناطق الأمامية خلال النهار.

وبحسب بيان الجيش، نجحت القوات الأوكرانية في صد 30 هجوماً روسياً.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الطيران والمدفعية التابعة لها صدت بنجاح 11 هجوماً أوكرانياً على ثلاث مستوطنات في منطقة كورسك.

وفي إطار مواصلة عملياتها في منطقة كورسك، ذكرت القوات الأوكرانية أنها أسرت 594 جنديا روسيا، وحافظت على سيطرتها على مساحة 1294 كيلومترا مربعا و100 مستوطنة

كما ذكرت وكالة تاس للأنباء أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت سيطرة قواتها على بلدة كوميشيفكا بمنطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

وفي السياق ذاته، قتل 6 أشخاص اليوم بقصف روسي على منطقة دونيتسك، وفق ما أعلن الحاكم المحلي.

وقال "فاديم فيلاتشكين" على تليغرام "في الصباح، قتل الروس 4 أشخاص ودمروا منزلا في قرية إزماييلفكا القريبة جدا من الجبهة".

وأضاف أن هجوما آخر أدى إلى مقتل شخصين قرب تشاسيف يار، وتدمير عشرات المنازل.

ودعت كييف سكان المنطقة التي تسيطر عليها جزئيا قوات موالية لروسيا منذ عام 2014، إلى إخلائها بعد بدء موسكو حربها على أوكرانيا.

ومؤخرا، أمرت السلطات المحلية بعمليات إجلاء إلزامية واسعة النطاق مع تقدم القوات الروسية نحو بوكروفسك، وهي مدينة لوجستية كان يقطنها حوالى 60 ألف شخص.

وفي سياق آخر، يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، غدا الخميس، لبحث الأوضاع الراهنة في أوكرانيا وقطاع غزة.

ومن المقرر أن يتبادل الوزراء وجهات النظر بشأن القضايا الدولية الراهنة في اجتماع "غيمنيش" غير الرسمي.

وتعقد اجتماعات غيمنيش، وهي منصة تشاورية، بغرض تطوير رأي وإستراتيجية مشتركة بين الدول الأعضاء من غير اتخاذ قرارات، في عاصمة الدولة التي تتولى حاليا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن يبحث الوزراء في هذه الجلسة كيفية دعم كييف استعدادا لفصل الشتاء في إطار الهجمات الروسية على خطوط الطاقة الأوكرانية، وطريقة مواصلة الجهود في إطار مؤتمر السلام الدولي الذي عقد في سويسرا يونيو/حزيران الماضي.

كما سيتم بحث زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الوسيلة المالية الجديدة للاتحاد الأوروبي والتي تسمى "صندوق مساعدات أوكرانيا".

وفي موضوع آخر، حذر متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين) "ديمتري بيسكوف" من أن أوروبا ستتضرر إذا لم تمدد أوكرانيا اتفاقية نقل الغاز الطبيعي مع موسكو.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، الأربعاء تعليقا على إعلان الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" عزم بلاده عدم تمديد اتفاقية نقل الغاز الطبيعي مع روسيا التي تنتهي أواخر العام الجاري.

وقال "بيسكوف" إن هناك طرقا بديلة لشحن الغاز الروسي إلى أوروبا، مثل إنشاء مركز للغاز الطبيعي في تركيا.

وأشار إلى أن اتخاذ أوكرانيا قرارا بعدم تمديد اتفاقية نقل الغاز مع روسيا من شأنه أن يضر بشكل كبير بمصالح المستهلكين الأوروبيين، وفق تعبيره. (İLKHA)