ذكرت إذاعة جيش الاحتلال نقلاً عن المؤسسة الأمنية أن الحملات السابقة لم تحقق نتيجة، وقررنا أن نفعل شيئًا يغير الواقع بالضفة، ولا نريد أن تصبح الضفة جبهة تعرقلنا من القتال في غزة ولبنان.

وشدّد المسؤولون الأمنيون في الاحتلال الصهيوني أن مسألة العبوات الناسفة هي التي كانت المحرّك الأساسي لإطلاق العملية الجارية الآن، وخصّوا بالذكر عملية تل أبيب، وخطورة العبوات الناسفة التي تشكل تهديدًا، بحسب ادعاء الاحتلال.

وأشاروا إلى أنه جرى الاستعداد للعملية العسكرية الحالية قبل الانفجار في تل أبيب، في إطار استخلاص أحد الدروس الهامة من هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهو أنه لا ننتظر وقوع عملية مسلحة قاتلة ونتائجها، وإنما نختبر الأحداث وفقًا لنوايا المخربين، والحدث في تل أبيب كان عاملاً مسرعًا هامًا لقرار شن العملية العسكرية، طولكرم هي الأكثر إثارة للقلق من حيث كميات العبوات الناسفة.

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن بعد عملية "البيت والحديقة" التي شنّ فيها الاحتلال عدوانًا على مخيم جنين قبل الحرب على غزة، استخلصوا العبر وحاصروا المستشفيات في محيط المخيمات في جنين وطولكرم.

وزعم مسؤولون أمنيون للإذاعة، أن جيش الاحتلال لا ينوي إخلاء السكان في المناطق التي تدور فيها العملية، ومع ذلك من يريد الإخلاء بقراره سنفسح المجال.

وادعت إذاعة الجيش أن لواءين من الجيش ‘منشيه‘ و‘كفير‘، يعملان كل لواء في منطقة، والهدف من ذلك هو ملء المنطقة بالجنود لإجبار المخربين على القتال ومنعهم من الهروب.

وأشارت الإذاعة إلى أنه في موازاة المناطق التي تستهدفها عملية الاحتلال العسكرية الحالية في شمال الضفة، تم تصعيد الأنشطة العسكرية في باقي أنحاء الضفة، ونفذ الجيش والشاباك عمليات في مخيمي بلاطة وعسكر في نابلس، الليلة الماضية، واعتقل قرابة 30 فلسطينيًا مطلوبًا في قرية عارورة. (İLKHA)