كشف ما يسمى بجيش الاحتلال الصهيوني عن هبوط 500 طائرة شحن عسكري جوي في الكيان الصهيوني منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان اليوم الاثنين، إن الأسبوع الماضي شهد هبوط الطائرة رقم 500 كجزء من جسر جوي واسع النطاق من المعدات العسكرية والأسلحة الأمريكية للكيان الصهيوني.

وأوضح جيش الصهاينة، أن عملية النقل واسعة النطاق، بدأت مع اندلاع الحرب بغزة في 7 تشرين الأول 2023، من قبل القوات الجوية.

وبين جيش الاحتلال أن عملية الشحن شملت إدخال أكثر من 50 ألف طن من المعدات العسكرية إلى الكيان من خلال 500 رحلة جوية و107 رحلات بحرية.

وتشمل المعدات التي تم شراؤها ونقلها إلى الكيان مجموعة واسعة من العناصر الأساسية، من بينها: مركبات مدرعة صالحة لجميع التضاريس، وأسلحة، وذخيرة، ومعدات الحماية الشخصية، والمعدات الطبية.

وأضاف جيش الاحتلال: "إلى جانب جهود وزارة الجيش لتعزيز استقلالية الإنتاج العسكري  الإسرائيلي، يعد القطار الجوي والبحري خطوة مهمة في تعزيز الاستمرارية الوظيفية للجيش الإسرائيلي".

وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تمكين الجيش من تحقيق أهداف الحرب الحالية والمستقبلية.

ويذكر أن دولة الاحتلال الصهيون يتتلقى مساعدات أميركية منذ إعلان قيامها أكثر من أي دولة أخرى.

ووقعت الحكومتان الأميركية والصهيونية في عام 2016 مذكرة تفاهم ثالثة مدتها 10 سنوات تغطي الفترة من أول أكتوبر 2018 إلى 30 سبتمبر 2028.

وتوفر المذكرة مساعدات عسكرية بإجمالي 38 مليار دولار على مدى العشر سنوات تشمل 33 مليار دولار في شكل منح لشراء معدات عسكرية و5 مليارات دولار لأنظمة الدفاع الصاروخي.

وخلال الحرب على غزة، طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس الموافقة على مشروع قانون إنفاق إضافي بقيمة 95 مليار دولار يتضمن 14 مليار دولار للكيان.

ويذكر أنه منذ 7 تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 40405 شهداء، و93468 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. (İLKHA)