أُضرمت النار في سيارتين إحداهما تحتوي أسطوانة غاز، صباح اليوم السبت، أمام معبد يهودي في لا غراند موت جنوبي فرنسا مما سبب انفجاراً أدى إلى إصابة شرطي بجروح، وفق ما أفاد قسم الدرك ورئيس البلدية.
وقال رئيس بلدية المدينة "ستيفان روسينول" لوكالة فرانس برس: "إنّ أحد عناصر الشرطة البلدية أصيب في الموقع الذي أضرمت فيه النار بسيارتين على الأقل"، مضيفاً: "إن كاميرات المراقبة التقطت صور شخص يشعل النار في سيارات أمام كنيس بيث ياكوف (بيت يعقوب)".
وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا أنها فتحت تحقيقاً في محاولات اغتيال إرهابية، وقال مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في بيان داخل الكنيس، كان هناك خمسة أشخاص، من بينهم الحاخام، لم يصابوا بأذى، مذكّراً بأن التحقيقات مستمرة بنشاط من أجل السماح باعتقال الجاني أو الجناة.
ودان وزير الداخلية "جيرالد دارمانان" ما وصفه بأنه عمل إجرامي على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس".
وقال الوزير: "أريد أن أؤكد لإخواننا المواطنين اليهود وللجميع تضامني معهم، وأقول إنه بناءً على طلب رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، سنلجأ إلى كل الوسائل للعثور على الفاعل"، مشيراً إلى تعزيز حماية مواقع العبادة اليهودية.
ويتوجه دارمانان لاحقاً إلى منتجع لا غراند موت الساحلي الشهير بالقرب من مدينة مونبلييه في جنوب فرنسا.
ولم تعرف خلفية الهجوم بعد، وما إذا كان مرتبطاً بحالة الغضب بين شعوب العالم جراء حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة المعزول والمحاصر، والتي خلفت حتى اليوم أكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني جلهم نساء وأطفال عدا عن قرابة عشرة آلاف مفقود. (İLKHA)