نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن 3 أشخاص مطلعين، تأكيدهم أنّ مستشار الأمن القومي الأميركي "جيك سوليفان"، من المقرر أن يزور الصين، الأسبوع المقبل، من الـ27 حتى الـ9 من الشهر المقبل، حيث سيلتقي وزير الخارجية الصيني "وانغ يي".

وبحسب ما ذكرته وكالة أسوشييتد برس الأميركية، فإنّ هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها سوليفان، بصفته مستشاراً للأمن القومي. كما أنّها الزيارة الأولى التي يجريها مستشار للأمن القومي الأميركي منذ عام 2016.

ومن المتوقع أن يضع سوليفان ويي الأساس لاجتماع نهائي محتمل، بين الرئيس الأميركي "جو بايدن"، ونظيره الصيني "شي جين بينغ"، في وقت لاحق من هذا العام، من أجل متابعة  القمة التي عقداها في كاليفورنيا في الولايات المتحدة، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحسب "أكسيوس".

كما أورد الموقع أنّه من المتوقع أن يحضر بايدن وشي قمة زعماء "مجموعة العشرين"، في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

كذلك، أشار الموقع إلى أنّ زيارة سوليفان رفيعة المستوى، تأتي في الوقت الذي تتجه فيه الولايات المتحدة إلى المرحلة الأخيرة من الحملات الانتخابية الرئاسية، التي تبنّى فيها كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، موقفاً صارماً تجاه الصين، وخصوصاً فيما يتعلق بالتعريفات الجمركية.

وكان بايدن، في بداية ولايته، قد جعل التنافس مع الصين على النفوذ في عدة مجالات، بينها مجال أشباه الموصلات، محوراً لسياساته الخارجية. وفي الوقت نفسه، قال: "إنّ إقامة علاقة ثنائية قوية بين واشنطن وبكين ستكون أولويةً رئيسةً لإدارته، بحسب ما لفت إليه "أكسيوس".

وأضاف الموقع: "إنّ الزعماء في العالم حريصون على معرفة المزيد عن أولويات المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، كامالا هاريس، في السياسة الخارجية، بعدما التزمت بسياسات بايدن بصورة وثيقة في المناقشات الداخلية، في أثناء توليها منصب نائبة الرئيس". (İLKHA)