قالت منظمة أنقذوا الأطفال الدولية، التي تتخذ من بريطانيا مركزًا لها: "نشعر بحزن شديد عندما نرى أن 6 أطفال بينهم 4 توائم في العاشرة من العمر، وأمهم، هم أحدث ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية في قطاع غزة".
وأضافت المنظمة، في منشور على منصة إكس: "إنها لا يمكن أن تقبل العنف الذي لا يزال الأطفال الفلسطينيون يواجهونه كأمر طبيعي".
وفي 17 آب/ أغسطس/آب الجاري، قال شهود عيان وأفراد من الدفاع المدني الفلسطيني: "إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت منشأة من الصفيح ومنزلا لعائلة العجلة قرب مدخل بلدة الزوايدة، ما تسبب باشتعال النيران في المكان".
وبحسب الشهود، خلّف القصف 17 شهيدًا بينهم أسرة كاملة مكونة من 15 فردًا من عائلة العجلة، هم رجل ووالدته وزوجتاه و11 من أبنائه، وجرحى نقلوا إلى المستشفى.
من جانبه، قال متحدث الدفاع المدني بغزة "محمود بصل"، في بيان مقتضب: "إن مجزرة عائلة العجلة راح ضحيتها أسرة كاملة بينهم 9 أطفال ووالدهم و5 نساء".
وفي وقت سابق الخميس، شددت منظمة "أنقذوا الأطفال"، في بيان على إكس، على حق أطفال غزة بالتعليم أسوة بأطفال العالم، حتى في زمن الأزمات، مشيرة إلى أن 100% من أطفال غزة محرومون من هذا الحق.
وقالت: "إنه في حين يحصل الشبان في جميع أنحاء المملكة المتحدة على نتائج الثانوية العامة، يتم قصف المدارس في غزة".
وختمت بالتأكيد على أن التعليم هو حق أساسي لكل طفل، وهذا الحق لا ينتهي في أوقات الطوارئ.
ودائمًا ما تقول مؤسسات حقوقية دولية وأوروبية: "إن الأطفال أكبر ضحايا الحرب المستمرة على غزة، ويدفعون الثمن الأعلى لها".
وأمس الأربعاء، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني: "إن بعض الأطفال احترقوا حتى الموت والقطاع لم يعد مكانا صالحا للأطفال.. هل تبقت أي إنسانية؟".
وارتكبت قوات الاحتلال، أمس الأربعاء، مجزرة جديدة في مدرسة صلاح الدين التابعة للأونروا والتي تؤوي نازحين، ما خلّف شهداء وجرحى.
وكانت قوات الاحتلال قصفت 7 مدارس تؤوي نازحين بقطاع غزة خلال الأيام العشرة الأولى من أغسطس/ آب، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 179 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء ومئات الإصابات، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
والمجزرة الأكبر خلال آب/ أغسطس وقعت باستهداف جيش الاحتلال مدرسة التابعين وسط غزة في 10 من الشهر الجاري، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء. (İLKHA)