قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "تيدروس أدهانوم غيبريسوس" في بيانٍ له: "إن 5 شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية وشركائها نقلت أطنان الإمدادات الطبية للمتضررين من الحرب في دارفور".
ووصلت هذه الشحنة في ظل حاجة ماسة إلى الإمدادات الطبية وسط تفشي مرض الكوليرا في السودان.
وأفاد "غيبريسوس" بأن معبر أدري الحدودي مع تشاد يعد أسهل طريقة للوصول إلى ملايين الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة غربي السودان.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن شاحنات محملة بإمدادات غذائية اجتازت تشاد إلى السودان من معبر أدري الحدودي.
وأضاف أنه في غضون أيام قليلة ماضية منذ إعادة فتح الحدود، تم إرسال مساعدات غذائية لمنطقة دارفور غربي السودان، مشددا على أن المعرضون لخطر المجاعة سيحصلون على المساعدة.
والخميس الماضي، أعلنت السودان فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لـ3 أشهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في البلاد.
وكانت الحكومة السودانية منعت في 25 يوليو/تموز الماضي دخول أي شاحنات عبر معبر أدري، بدعوى استغلاله في إدخال أسلحة لقوات الدعم السريع، دون تعقيب من الأخيرة بهذا الصدد.
وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور من أصل 5، بينما تخوض اشتباكات عنيفة مع الجيش في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تعد مركزا للعمليات الإنسانية لكل ولايات الإقليم.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. (İLKHA)