أفادت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا مناورات صيفية لزيادة قواتهما الدفاعية المشتركة في مواجهة تصرفات كوريا الشمالية التي تؤدي إلى تصعيد التوتر.

وأشارت هيئة الأركان العامة الكورية في بيان إلى أن المناورات تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية ضد الأسلحة النووية لبيونغ يانغ.

وذكرت أنه تم إجراء مناورات تشمل سيناريوهات الهجمات البرية والبحرية والجوية والفضائية والسيبرانية.

ومن المتوقع إجراء 48 تدريبًا، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية، بمشاركة نحو من 19 ألف جندي من كوريا الجنوبية.

وصرح رئيس هيئة الأركان الكورية الجنوبية "كيم ميونغ سو"، خلال زيارته الخطوط الأمامية الأسبوع الماضي، أن كوريا الشمالية يمكن أن تستخدم هذه المناورات "ذريعةً للاستفزاز"، وأمرَ قواته بالرد بالمثل في حالة حدوث أي استفزاز.

من جانبه وصف معهد الدراسات الأميركية التابع لوزارة خارجية كوريا الشمالية في بيان، المناورات المشتركة بأنها "أشد مناورات الحرب عدوانيةً واستفزازًا"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وأشار المعهد إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجرون أكثر من 200 مناورة عسكرية مشتركة كل عام، معتبرًا أن هذه المناورات باتت تشكل تهديدًا متزايدًا. (İLKHA)