استشهد الصحفي الفلسطيني إبراهيم محارب إثر استهداف قوات جيش الاحتلال الصهيوني لمجموعة من صحفيين في مدينة حمد شمال خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكان محارب من بين مجموعة من الصحفيين الذين أطلقت قوات جيش الاحتلال النار عليهم يوم أمس الأحد بشكل مباشر خلال تغطيتهم مجريات التوغل الصهيوني لمدينة حمد، وفقدت آثاره بالمكان في أثناء محاولتهم الاحتماء من النيران الكثيفة التي أطلقتها الآليات العسكرية.
ومساء أمس، أفادت مصادر طبية بإصابة الصحفية الفلسطينية سلمى القدومي إثر استهدافها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان، أن جيش الاحتلال أطلق نيران طائراته ومدفعتيه على مجموعة من الصحفيين قرب مدينة حمد، شمال غربي خان يونس، ما أدى إلى إصابة الصحفية القدومي.
وبحسب الشهود، تقدمت آليات صهيونية من منطقة “الحاوز” باتجاه الناحية الشمالية الغربية لمدينة حمد، حيث تزامن ذلك مع إطلاق كثيف للنار والقذائف.
ووسّع جيش الاحتلال الصهيوني من توغله في خان يونس وصولا إلى مدينة حمد، ليصبح على بعد مئات الأمتار من المنطقة التي يزعم تصنيفها "إنسانية آمنة".
والزميل إبراهيم يعمل مصوراً صحفياً حراً مع عدد من المواقع والقنوات بنظام القطعة، وكان يمارس عمله بشكل يومي من مركز إعلام نقابة الصحفيين المقابل لميناء خان يونس.
وباستشهاد الصحفي "محارب" يرتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 169 صحفيًا وصحفية.
ومنذ 7 تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الصهيوني بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. (İLKHA)