أعلنت هيئة الدفاع المدني في قطاع غزة عن أرقام صادمة تتعلق بالعدوان الصهيوني المستمر على القطاع منذ 10 أشهر.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى أن استخدام الاحتلال لأسلحة محظورة أدى إلى تحلل جثامين 750 شهيدًا، بالإضافة إلى فقدان 2,210 جثامين أخرى من مقابر مختلفة في القطاع.
وأوضح البيان أن أكثر من 10,000 شخص ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض نتيجة القصف العنيف الذي تعرض له القطاع، حيث منعت قوات الاحتلال إدخال المعدات اللازمة للبحث عنهم وانتشال جثثهم.
وأضاف البيان: "منذ بداية الحرب، استشهد 82 من أفراد فرق الدفاع المدني بنيران الاحتلال، بينما قام الاحتلال بإلقاء حوالي 85 ألف طن من المتفجرات على غزة، مما أدى إلى تدمير أكثر من 80% من البنية الحضرية و90% من البنية التحتية".
وأكدت الهيئة أنها لم تتمكن من الاستجابة لـ 15 ألف نداء استغاثة بسبب نقص الوقود واستهداف الطواقم والمعدات، فيما نجحت في تنفيذ 72 ألف عملية إنقاذ و11,530 مهمة إطفاء حرائق.
ولفت البيان إلى أن هناك 8,240 مواطنًا تعرضوا للإخفاء القسري، مشيرًا إلى أن الاحتلال حاصر المواطنين في منطقة تمثل 10.5% فقط من مساحة قطاع غزة، بحجة أنها "مناطق آمنة".
وأشار الدفاع المدني إلى أن حجم المهام التي قامت بها فرق الإنقاذ خلال هذا العدوان يعادل ما يتم إنجازه في 40 عامًا من العمل الطبيعي، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع. (İLKHA)