دعا قادة حزب البناء والتنمية المصري بالخارج، في بيانٍ لهم، الدول العربية والإسلامية، إلى تحركٍ عاجل من أجل احتواء الأزمة السودانية ومنع تفاقمها.
وقال البيان الصادر عنهم: "تواجه السودان أزمة سياسية وأمنية خطيرة تهدد استقرارها وأمنها القومي، وتنعكس تداعياتها على المنطقة العربية بأسرها، علما بان استمرار الحرب الأهلية في السودان يتطلب تحركًا عاجلاً وشاملاً من الدول العربية والإسلامية لمحاصرة هذه الأزمة واستعادة القانون والنظام".
وركز البيان على عدة نقاط جاء فيها ما يلي:
أولاً، يجب ان تعمل الجهود والمبادرات العربية والإسلامية على وقف إطلاق النار الفوري، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال مبادرات عربية/ إسلامية، تضمن وقف الحرب واستعادة النظام والقانون.
ثانيًا، ينبغي تعزيز الدعم الإنساني للسودان، حيث يعاني الشعب السوداني من أزمة إنسانية حادة نتيجة النزاع، كما يجب على الدول العربية والإسلامية، تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى، لضمان تلبية احتياجات المدنيين المتضررين.
ثالثًا، يتعين على الجهود العربية والإسلامية دعم استعادة الاستقرار في السودان، والمساعدة على تعزيز سيادة القانون وحقوق الإنسان، والعمل على بناء مؤسسات ديمقراطية قوية تضمن المشاركة السياسية لجميع المواطنين، وتوفير بيئة سياسية مستقرة تتيح للسودانيين التعبير عن آرائهم بحرية.
رابعا.. يجب دعم التنمية الاقتصادية في السودان، من خلال تقديم المساعدات الاقتصادية، والاستثمار في مشاريع تنموية تساهم في تحسين البنية التحتية، وخلق فرص عمل للشباب السوداني، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
خامسا.. ضرورة الادراك بان ما يجري في السودان هو عقاب لها على موقفها من الكيان الصهيونى وهو مصير يتربص بكل الدول التي ترفض الكيان الاستعماري الاستيطاني الاحتلالي في المنطقة، كما ان تداعيات الحرب الاهلية انما تصب في مخطط تمكين الكيان الصهيوني وتسيده على المنطقة.
وختم البيان بالدعوة بتضافر الجهود لحل الأزمة: "إن معالجة الأزمة السودانية تتطلب تضافر الجهود العربية والإسلامية لتحقيق السلام والاستقرار، لضمان حماية الأمن القومي العربي، كما يجب أن تكون هذه الجهود شاملة ومستدامة، لضمان مستقبل أفضل للشعب السوداني والمنطقة بأسرها". (İLKHA)