أفادت المصادر المحلية بأن طائرة صهيونية مُسيرة قصفت بصاروخ واحد على الأقل تجمعًا للمواطنين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، فجر اليوم، ما أدى إلى استشهاد الأسير المحرر وائل مشة، والشاب أحمد الشيخ خليل، من سكان مخيم بلاطة للاجئين.
وجاء القصف بالتزامن عقب اقتحام قوات الاحتلال بعد منتصف الليل المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتمركزها في عدة عمارات سكنية؛ قبل اندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين.
وأطلق مقاومون النار تجاه آليات الاحتلال في محيط مخيم بلاطة، كما فجروا عبوات ناسفة، واندلعت في المنطقة أيضا مواجهات عنيفة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص الحي صوب الشبان.
وتعمدت قوات الاحتلال تدمير مركبات الأهالي خلال اقتحامها شارع عمان شرق نابلس، كما منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى إحدى الاصابات في محيط قبر يوسف بمدينة نابلس.
وحاولت قوات الاحتلال اعتقال أحد المصابين من مركبة إسعاف في مخيم بلاطة خلال نقله إلى المستشفى، واشعل الشبان الإِطارات المطاطية في شارع عمان، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.
كذلك جددت قوات الاحتلال تدمير صرح الشهداء في بلاطة البلد بمدينة نابلس، وجاء اقتحام نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف وأداء طقوس تلمودية في المكان
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع شهيدين و4 إصابات، إثر القصف الصهيوني الجوي والمواجهات في مخيم بلاطة.
وذكرت أن طواقمها الطبية نقلت شهيدًا من مخيم بلاطة إلى مشافي نابلس، وأن قوات الاحتلال احتجزت مركبة الإسعاف التي كانت تنقل الشهيد.
وأضافت أن الطواقم الطبية تعاملت مع إصابة شاب بشظية رصاص حي بالعين، وأخرى بـالدعس من مركبة عسكرية صهيونية لشاب؛ أصيب بكسر باليد، وثالثة بالرصاص الحي في الفخذ، خلال المواجهات في المنطقة الشرقية من نابلس، ورابعة بالشظايا إثر القصف في مخيم بلاطة. (İLKHA)