قام رئيس وقف قافلة الأمل "جنكيز كورتاران" بتدقيق الظروف المعيشية للأطفال الذين يتلقون التعليم الديني، وذلك خلال زيارته إلى كابول، عاصمة أفغانستان.

وخلال الزيارة، لفت "كورتاران" الانتباه إلى المشاكل الخطيرة التي تعاني منها المدارس، وخاصة الحاجة إلى الخبز اليومي.

وأعرب "كورتاران" عن حزنه العميق بسبب الوضع الذي واجهه في مدرسة دار الإيمان، التي يتم فيها تعليم 150 طفلاً، وأكد أن الطلاب لم يحصلوا على الدعم الكافي حتى لأهم احتياجاتهم الأساسية، وهي الخبز.

وأشار إلى أن طلاب المدارس يواجهون صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهم اليومية من الخبز، وذكر أن هذا الوضع مشابه ليس فقط في مدرسة دار الإيمان ولكن أيضًا في العديد من المدارس في أفغانستان.

ولفت الانتباه إلى أنهم، كقافلة الأمل، كثفوا عملهم في هذا المجال ويبذلون الجهود لتلبية احتياجات الخبز اليومية للأطفال الذين يتلقون التعليم في المدارس الدينية، ودعا كورتاران فاعلي الخير ودعاهم إلى عدم البقاء غير مبالين بهذه الحاجة الملحة إلى طلاب المدرسة.

"المدرسة لديها احتياجات ملحة"

وأشار "كورتاران" إلى أن الطلاب عمومًا يتلقون التعليم ليلًا ونهارًا في أفغانستان، وقال: "قمنا اليوم بزيارة مدرسة دار الإيمان، يدرس هنا 150 طالبًا، ونأمل أن نلبي حاجة الطلاب اليومية للخبز الساخن، وقام مصطفى الصغير وأصدقاؤه بتلاوة القرآن الكريم بشكل جميل للغاية، وسنقوم بتسليم تبرعات الخبز لهم وسنذهب قريبًا ونفحص حالة المدرسة التي يدرس فيها 150 طالبًا تريد مساعدة هؤلاء الطلاب".

ودعا "كورتاران" فاعلي الخير، قائلاً: "يمكن لفاعلي الخير لدينا تلبية احتياجات الخبز لطلاب المدارس بمبلغ 75 ليرة في أكياس مكونة من 10 ليرات، وكلما ساعدوا أكثر، كلما كان ذلك أفضل، لكننا نريد أن تكون هذه المساعدة مستمرة، الطلاب الذين يدرسون هنا يجمعون الخبز متنقلين من بيت إلى بيت، دعونا نلبي احتياجاتهم من خلال تقديم هذه المساعدة، هذه مساعدة صغيرة بالنسبة لنا لكنها تعني الكثير لهم، ونحن ننادي فاعلي الخير من هنا، رزقهم الله الخير والإحسان في الدنيا والآخرة، وعوضهم عن كل أعمالهم الصالحة". (İLKHA)