دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، إلى فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الصهيوني، "إيتمار بن غفير"، بسبب دعوته لقطع الغذاء والوقود عن المدنيين في قطاع غزة وتهجيرهم.

وكتب بوريل عبر حسابه على منصة "إكس": "في الوقت الذي يسعى فيه العالم كله إلى هدنة في غزة، يدعو الوزير بن غفير إلى قطع المياه والطاقة عن السكان المدنيين، هذا تشجيع على جريمة حرب".

وأضاف: "يجب أن يكون قرار فرض العقوبات عليه على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي".

وتابع قائلا: "أنا أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى نبذها بشكل لا لبس فيه هذه التحريضات على ارتكاب جرائم حرب، والانخراط بحسن نية في المفاوضات من أجل وقف فوري لإطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر".

وأردف: "كما هو الحال مع تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش فإن هذا يشكل تحريضًا على ارتكاب جرائم حرب، ولا بد أن تكون العقوبات على رأس أجندة الاتحاد الأوروبي".

وكرر بن غفير دعوته إلى قطع إمدادات الوقود والمساعدات عن غزة.

ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن بن غفير قوله: "إذا قطعنا عنهم الوقود، فسوف يخرون راكعين خلال أسبوع، وإذا أوقفنا المساعدات، فسوف يخرون راكعين خلال أسبوعين، فلماذا إذن نسعى لعقد صفقة، خاصة صفقة غير مسؤولة كهذه؟".

وهاجم بن غفير حركة حماس وهدد بن غفير بالاستقالة من حكومة بنيامين نتنياهو، إذا توقفت الحرب ضد حماس، وقال في مقابلة مع وسائل إعلام عبرية: "إن الحرب إذا توقفت لن أكون في الحكومة والتوصل إلى اتفاق مع حماس ممنوع". (İLKHA)