أجرى وزير الخارجية الصيني  "وانغ يي" محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني بالوكالة "علي باقري".

وفي معرض إشارته إلى أن إيران دولة ذات نفوذ كبير في المنطقة وشريك استراتيجي شامل للصين، قال، وانغ: "إن الصين تعمل دائما على تطوير علاقاتها مع إيران بمنظور استراتيجي وطويل الأجل".

وأضاف: "إن الصين ستنضم إلى الحكومة الإيرانية الجديدة لدعم بعضها البعض بحزم في القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لبعضها البعض، وتعزيز التعاون العملي بشكل مطرد في مختلف المجالات، وتعزيز التنمية الصحية للعلاقات الثنائية بحزم، ومواصلة ابتكار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران".

ومعربا عن دعمه لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة لفلسطين، أكد "وانغ" مجدداً على إدانته لاغتيال زعيم حماس "إسماعيل هنية".

وأشار "وانغ" إلى أنهم يعتقدون أن عملية الاغتيال انتهكت بشكل صارخ الأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، واعتدت بشكل خطير على سيادة إيران وأمنها وكرامتها، وقوضت بشكل مباشر عملية مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وهزت السلام والاستقرار الإقليميين.

وقال الوزير الصيني: "إن بلاده تدعم حماية إيران لسيادتها وأمنها وكرامتها الوطنية وفقا للقانون، وتدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، وترغب في الحفاظ على اتصالات وثيقة مع إيران".

من ناحية أخرى، قال، باقري: "إن إيران ترغب في زيادة التنسيق مع الصين بشأن القضايا الدولية والإقليمية وإعطاء معنى استراتيجي أكبر للعلاقات الثنائية".

وأكد "باقري" أن إيران عازمة على الدفاع عن سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها مع سعيها للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، وشكر الصين على اتخاذها موقفا عادلا بشأن القضية الفلسطينية، وقال: "إن الصين أكثر التزاما بتهدئة الوضع وضمان الأمن في منطقة، الشرق الأوسط وقال إنه يتوقع أن تلعب دورا". (İLKHA)