أعربت رئيسة الوزراء الدنماركية "ميتي فريدريكسن" عن قلقها العميق إزاء تزايد أعمال العنف في الآونة الأخيرة في عاصمة البلاد "كوبنهاغن"، حيث معظم مرتكبي الجرائم هم عصابات سويدية.

وقالت "فريدريكسن" في تصريحه لوسائل الإعلام في البلاد: "يجب أن يتوقف العنف في شوارعنا، هذا غير مقبول على الإطلاق، هذه ليست الدنمارك التي نريدها".

ودعت "فريدريكسن" الشرطة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات وأنشطتها لمكافحة العنف المتزايد.

وعززت الدنمارك مراقبة الحدود مع السويد يوم الجمعة مع تزايد تورط المجرمين السويديين في أنشطة في "كوبنهاغن".

وقال وزير العدل، بيتر هوميلغارد: "إن الوضع أصبح حرجاً للغاية لدرجة أن الشرطة الدنماركية ستزيد بشكل كبير من عمليات التفتيش على الحدود".

وتابع: "تشمل الإجراءات التي يجري تطويرها عمليات تفتيش مادية أكثر صرامة على القطارات العابرة للحدود ونشر كاميرات إضافية لمسح لوحات ترخيص المركبات عند المعابر الحدودية بين الدنمارك والسويد".

وأضاف: "إن تزايد الأنشطة الإجرامية للعصابات السويدية في الدنمارك وحقيقة قيام العصابات الإجرامية في الدنمارك بتوظيف مراهقين سويديين لارتكاب جرائم قد أثار مخاوف أمنية".

يذكر أن حوادث السرقة والابتزاز والعنف تزايدت خاصة في المناطق الحدودية