وجاء في نص البيان الذي نشر نصه رئيس الهيئة العلامة الدكتور "محمد الصغير" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "X" وحصلت وكالة إيلكا للأنباء ( (İLKHAعلى نسخةٍ منه ما يلي: "تدين الهيئة العالمية الأنصار النبي بأشد العبارات الجريمة المروعة التي وقعت فجر هذا اليوم واستهدفت المصلين الآمنين النازحين، في أحد مصليات مراكز الإيواء بمدرسة التابعين في حي الدرج بغزة، مع تكبيرة الإحرام، حيث انهالت أطنان المتفجرات على رؤوس المدنيين العزل فحولتهم إلى أشلاء، وارتقى منهم مئات الشهداء وأصيب مئات آخرون بجروح خطيرة".
وتابع البيان: "إن هذه المجزرة البشعة التي نفذها الجيش الصهيوني هي جريمة مكتملة الأركان، يشاركه فيها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، الذين يقفون في صف الاحتلال، ويدعمون حربه الإجرامية بالمال والسلاح والعتاد".
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجاد من الأمة الإسلامية لإرغام أنظمتها على التحرك فقال: "يا أمة الإسلام، إن مجزرة اليوم البشعة تستدعي منا وقفة جادة، فقد آن أوان النفير، آن لنا أن نحشد كل طاقاتنا، وننزل إلى الميادين والساحات، لا نتراجع ولا نعود حتى نوقف هذا العدوان الذي طال أمده، ونرغم هذه الحكومات الصامتة على الاستجابة لصوت الأمة الناصر لأهل غزة، ألا فليعلم الجميع أن هذه الأنظمة المطبعة مع العدو لن تحرك ساكناً إلا إذا ارتفع صوت الأمة بطوفان بشري ها در يرغم أنوفها، ويقتلع السفارات الصهيونية والأمريكية من أرضنا، وينهي هذا العدوان الإجرامي".
وأكد البيان على أن الوقت وقت النفير فقال: "تؤكد الهيئة أن اليوم هو يوم النفير، يوم الجهاد بالنفس والمال، قال تعالى: "انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهَ ذُلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" (التوبة: 41)، يا أمة الإسلام، لن تُستعاد كرامتنا ولن يُنصف شهداؤنا إلا بالنفير، وسيسأل كل واحد منا أمام الله عن مسؤوليته، فلتكن كلمتنا واحدة: "لا سكوت عن الظلم بعد اليوم"، ولا مجال لاستمرار العدوان على أهلنا في غزة ما دامت فينا عين تطرف".
وأختتم البيان بالدعاء لإخواننا في غزة بقوله: "اللهم تقبل شهداءنا، واشف جرحانا، وانصرنا على أعدائنا".
(İLKHA)