أكدت ممثلية الايرانية في الأمم المتحدة أنّ لإيران الحق في الدفاع عن سيادتها وأراضيها، حيث تمّ انتهاك أمنها وسيادتها في العمل الإرهابي الأخير الذي قام به الكيان الصهيوني، مشدّدةً على أنّ ذلك لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة.

وأوضحت الممثلية، بشأن ما يُثار عن احتمال تأخير الرد حتى جولة المفاوضات الأسبوع المقبل، أنّ الرّد سيتم بطريقة لا تضر بوقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة.

وأضافت أنّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة هو أولويتنا، وأي اتفاق تقبله حركة حماس سيكون مقبولاً لدينا.

لكنها أكدت أيضاً أن الكيان الصهيوني انتهك أمن إيران القومي وسيادتها من خلال العمل الإرهابي الأخير.

وأشارت ممثلية إيران في الأمم المتحدة إلى وجود دائم لقنوات رسمية وسيطة لنقل الرسائل بين طهران وواشنطن، و"يفضل الطرفان الحفاظ على سرية التفاصيل.

ولم علق الكيان الصهيوني حتى الآن على عملية الاغتيال، في حين تعهدت إيران بالانتقام، محمّلة إياه المسؤولية، ما وضع المنطقة برمتها في حالة تأهب وترقب.

وليل الخميس/ الجمعة، أصدرت الولايات المتحدة وقطر ومصر التي تتوسّط بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية بياناً حضّت فيه على استئناف محادثات للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في 15 أغسطس (آب) في الدوحة أو القاهرة؛ لسدّ كل الثغرات المتبقية وبدء تنفيذ الاتفاق من دون أي تأجيل.

 وأضاف قادة الدول الثلاث: "حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين". ووافق الكيان الصهيوني الجمعة على استئناف هذه المفاوضات.

واستشهد حتى الان نحو 40 ألف في غزة، كما دفعت الحرب جميع السكان تقريباً البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة للنزوح.  (İLKHA)