أُصيبت شرطية في شرطة الاحتلال الصهيونيّ، بعملية طعن، نُفِّذت عند حاجز "الأنفاق" جنوب القدس، فيما استشهد المنفّذ بعد إطلاق عناصر جيش الاحتلال النار عليه.

وأكّدت التقارير أن الشرطية أُصيبت طعنًا عند حاجز الأنفاق، فيما وُصفت جراحها بالطفيفة، وهي في وعيها الكامل,

وقالت الشرطة في بيان: إ"نه عند نحو الساعة 10:45، تم توقيف حافلة ركاب وصلت إلى ’حاجز الأنفاق’ من الضفة الغربية، إلى القدس للتفتيش، وتم إنزال ركاب الحافلة للفحص، كي يُستبعَد الاشتباه في وجود مقيمين غير شرعيين، ومشتبه بهم بداخلها".

وأضافت: "وفي وقت ما، قام أحد المشتبه بهم الذين تم احتجازهم للفحص بمهاجمة حارسة الأمن بمفكّ براغي، وطعنها أثناء صراعها معه.

وتابع البيان: "وعلى الفور قامت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي من الشرطة العسكرية ومقاتلي شرطة ’حرس الحدود’ في محيط القدس، بتحييد المخرّب بإطلاق النار، وتمّ إقرار وفاته لاحقًا"؛ كما زعمت شرطة الاحتلال أنه "بالإضافة إلى مفك البراغي الذي نُفِّذ به الهجوم، تم العثور على سكين خلال التفتيش الذي أجرته الشرطة على جسده (المنفّذ)".

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسع جيش الاحتلال عملياته في الضفة، كما وسع المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما خلّف 614 شهيدًا و5 آلاف و400 جريح، ونحو 10 آلاف معتقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية. (İLKHA)