قال وزير المالية الصهيوني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش"، اليوم الاثنين: "إن موت مليوني فلسطيني في قطاع غزة جوعًا قد يكون عادلاً وأخلاقيًا لإعادة الأسرى الإسرائيليين".

ونقلت القناة "12" العبرية عن سموتريتش قوله في مؤتمر محلي: "نحن نجلب المساعدات إلى غزة؛ لأنه لا يوجد خيار آخر".

وأضاف سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية اليميني المتطرف: "لن يسمح لنا أحد بالتسبب في موت مليوني مدني من الجوع، حتى لو كان ذلك عادلاً وأخلاقيًا حتى تتم إعادة رهائننا"، معتبرًا أنه من المستحيل تدمير حماس عسكريًا ومدنيًا دون السيطرة على المساعدات الإنسانية.

ودعا سموتريتش إلى تولي جيش الاحتلال مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية الدولية في غزة خلال الحرب، كما أنه جدد معارضته لإبرام أي اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال: "كلنا نريد إعادة المختطفين، لكن الصفقة المطروحة حاليًا لا تعيد سوى عدد قليل من المختطفين، لذا فهي غير عادلة وغير أخلاقية، وتعرض أمن الدولة للخطر".

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى ومسؤولون أمنيون وعسكريون في دولة الاحتلال رئيس وزرائها "بنيامين نتنياهو"، بعرقلة أي اتفاق مطروح؛ لمنع تفكك ائتلافه الحاكم وفقدان منصبه؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم سموتريتش، بإسقاط الحكومة، إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وجدد مطالبته ببدء استيطان إسرائيلي في غزة، وقال: "لم أسع إلى تعريف الاستيطان في غزة كجزء من أهداف الحرب، لكن مسموح لي أن أقول طموحي: حيث لا يوجد استيطان، لا يوجد أمن".

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة "غير قانوني"، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتطالب منذ عقود بوقفه دون جدوى(İLKHA)