أعلن حزب الهدى في بيان رسمي دعوته للشعب التركي إلى المشاركة في فعاليات الخروج إلى الميادين في الثالث من أغسطس، تعبيرًا عن الدعم للشعب الفلسطيني وللأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

وتأتي هذه الدعوة استجابةً لنداء الشهيد "إسماعيل هنية"، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي كان قد دعا قبل استشهاده إلى تخصيص هذا اليوم ليكون يومًا وطنيًا ودوليًا لدعم الفلسطينيين.

وكان "إسماعيل هنية" قد أطلق هذه الدعوة قبل استشهاده في طهران، حيث تعرض لعملية اغتيال أودت بحياته.

وأكد "هنية" في بيانه قبل استشهاده أهمية توحيد الجهود لدعم الشعب الفلسطيني والأسرى الذين يعانون في السجون الصهيونية، مُشددًا على أن يكون يوم 3 أغسطس يوم عالمي لدعم هذه القضية.

وأعرب حزب الهدى في بيانه عن ضرورة الاستجابة لهذه الدعوة التاريخية، مؤكدًا أن الوقت قد حان للاستماع إلى صوت الضمير العالمي والوقوف بجانب العدالة والحق والإنسانية.

وجاء في البيان: "أيها الأخوة الأعزاء! اليوم هو الوقت للاستماع إلى صوت الضمير والوقوف بجانب العدالة والحق والإنسانية، لقد وصل أحد قادة القضية الفلسطينية، إسماعيل هنية، إلى الشهادة ولكن نضاله ونداءه ما زالا مستمرين، لنستجيب لدعوة الشهيد هنية ليكون 3 أغسطس يومًا وطنيًا ودوليًا لدعم الشعب الفلسطيني وأسرى السجون الإسرائيلية. لنجعل من هذا اليوم صوتًا للعدالة والإنسانية في الميادين العامة، هيا بنا! لنجتمع جميعًا غدًا في الميادين، لنرفع صوتنا ونقف في وجه الظلم. لنكن صوت إخواننا والشهيد إسماعيل هنية وصوت الحرية".

وأكد البيان على ضرورة أن يكون هذا اليوم رمزًا للعدالة ودعوة للحشد والتضامن مع الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على معاناتهم ومعاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.

وتهدف هذه الدعوة إلى حشد الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على قضيته العادلة ومعاناة الأسرى في السجون الصهيونية.

ويدعو حزب الهدى الجميع للمشاركة في هذا اليوم العالمي لدعم العدالة وحقوق الإنسان. (İLKHA)