أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء الجمعة، عن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ "عكرمة صبري"، بعد اعتقاله لساعات عدّة، بشرط إبعاده عن المسجد الأقصى.

وقال المحامي "خالد زبارقة"، في تصريحات صحافية: "إنّ شرطة الاحتلال في القدس المحتلة، أصدرت قراراً بالإفراج عن الشيخ صبري، وأصدرت في الوقت ذاته أمراً إدارياً بإبعاده عن المسجد الأقصى، حتى يوم الأحد المقبل، قابل للتجديد لمدّة ستة أشهر".

بدوره، عبّر عضو المكتب السياسي لحركة حماس "عزت الرشق" عن رفض الحركة الشديد لقرار شرطة الاحتلال إبعاد الشيخ صبري عن المسجد الأقصى، وعدّ القرار تدخلاً سافراً في شؤون المسجد الاقصى وتعدياً وتقييداً لحرية العبادة.

وحمّل الرشق الاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة الشيخ عكرمة في ضوء التحريض الذي يُوجّه ضده كأحد أهم المرجعيات والشخصيات الدينية للشعب الفلسطيني.

واعتقلت شرطة الاحتلال الصهيوني، الجمعة، الشيخ صبري (85 عاماً)، بعد اقتحام منزله في حي الصوانة في القدس المحتلة، وذلك بعد نعيه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد "إسماعيل هنية"، أثناء خطبة الجمعة(İLKHA)