تلقى جميع وزراء في الكيان الصهيوني هواتف نقالة تعمل عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك في إطار الاستعدادات لهجوم متوقع ضد الاحتلال من جانب إيران وحزب الله، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، والقائد الكبير في حزب الله "فؤاد شكر".
وجرى توزيع هواتف الأقمار الاصطناعية على الوزراء تحسبًا من استهداف رد إيران وحزب الله للبنية التحتية للاتصالات وانهيار شبكات الهواتف الخليوية، وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم الجمعة.
وحصل قسم من الوزراء على هواتف أقمار اصطناعية، أمس، فيما تم الإيعاز لوزراء آخرين بشراء أجهزة كهذه فورًا، في إطار السعي للتيقن من تواصل عمل الوزراء في حال انهيار شبكات الهواتف الخليوية.
واقتنت بعض الوزارات هواتف أقمار اصطناعية مسبقًا، للوزراء وكبار الموظفين في الوزارات.
وطولب المدراء العامون للوزارات كلها، خلال اجتماع مدير عام مكتب رئيس حكومة الاحتلال "يوسي شيلي"، بالتأكد من أن هواتفهم الخليوية مدعومة بمولدات كهربائية وأن خزانات السولار فيها مليئة.
وشددت التعليمات خلال الاجتماع على اتخاذ كافة التدابير من أجل ضمان استمرارية الاتصالات الهاتفية، وتم تسليم موظفي دولة رفيعي المستوى هواتف أقمار اصطناعية أيضًا.
والخميس، قالت هيئة البث العبرية الرسمية: "رفع في إسرائيل مستوى التأهب عقب تصفية فؤاد شكر في بيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران اسماعيل هنية".
وأضافت: "إن منظومة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى لاعتراض أي تهديد قادم من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب". (İLKHA)