أعلن وقف محبي النبي عن دعوة عالمية للمشاركة في مظاهرات تضامنية مع غزة في الثالث من أغسطس.
وتأتي هذه الدعوة استجابةً لدعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، لجميع الدول العربية والإسلامية والعالمية للخروج إلى الشوارع دعمًا للشعب الفلسطيني في غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وفي بيانهم، استهل محبي النبي بآية كريمة من سورة النساء: "وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا".
وجاء في البيان تأكيدًا لدعمهم الكامل لدعوة هنية ومطالبتهم جميع أصحاب الضمائر الحية بالوقوف صفًا واحدًا مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف البيان أن الاحتلال الصهيوني يرتكب منذ قرابة عشرة أشهر أعمال إبادة جماعية بحق سكان غزة، مشيرًا إلى زيادة غير مسبوقة في عدد الأسرى الذين يفقدون حياتهم في السجون الصهيونية نتيجة التعذيب النفسي والجسدي والحرمان من العلاج والدواء والغذاء.
وفي ختام البيان، وجه محبي النبي دعوة إلى جميع الأشخاص ذوي الضمائر الحية للمشاركة في الفعاليات المقررة في الثالث من أغسطس، لتكون صوتًا للمظلومين ودعوة لوقف الظلم الذي يتعرض له سكان غزة والأسرى، وللمطالبة بتوفير حقوقهم الإنسانية.
وفي دعوته للمظاهرات أوضح هنية في تصريحاته أن هناك حملة تشويه منهجية تستهدف الظروف التي يعيشها الأسرى، وأن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا لحقوق الإنسان.
وأكد هنية على عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الهجمات المستمرة على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى الدعم الأمريكي لهذه الهجمات وفشل المؤسسات الحقوقية في تقديم الدعم اللازم لغزة وللأسرى.
ودعا هنية إلى جعل الثالث من أغسطس يومًا للتضامن الوطني والدولي مع الشعب الفلسطيني في غزة ومع الأسرى في السجون الصهيونية، مطالبًا باستمرار المظاهرات حتى تتوقف الهجمات الإسرائيلية ويتم توفير ظروف إنسانية للأسرى. (İLKHA)