واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 298 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفادت المصادر المحلية بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الاثنين على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار الماضي، والتوغل في تل الهوا منذ 25 يوليو الجاري، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وأفادت خدمات الإسعاف والطوارئ بانتشال شهيد إثر استهداف الاحتلال مجموعة مواطنين محيط جمعية "بيتنا" غرب دوار الصفطاوي شمال قطاع غزة.
وانسحبت قوات الاحتلال في وقت مبكر صباح اليوم من شرقي خانيونس بعد 8 أيام من التوغل الذي بدأ في 22 الشهر الجاري، مخلفة وراءها المزيد من الدمار والشهداء.
وأفاد الصحفي مثنى النجار بالعثور على إياد النجار شهيدا بعد أن أعدمه جنود الاحتلال داخل منزله الذي حوصر داخله ولم يتمكن من الخروج منه في بني سهيلا شرق خانيونس كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني، شهيدة و6 إصابات، جراء القصف الصهيوني لشقة سكنية لمواطن من عائلة أبو شاويش في أحد أبراج مدينة حمد السكنية، بمدينة خان يونس.
واستشهد 8 مواطنين بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في محيط شارع 8 جنوبي مدينة غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو دقة ابو خضر”قرب شارع عيادة عبسان الجديدة شرقي خانيونس، ما أدى لعدد من الشهداء والإصابات.
واستهدف قصف مدفعي صهيوني مكثف محيط مدارس العودة التي تؤوي نازحين شرقي خانيونس، وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في محيط مسجد السلام بمنطقة التحلية شرقي المدينة. (İLKHA)