ذكر الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، اليوم الأحد، أنّ عملية تطوير العديد من الأنظمة القتالية الضاربة، دخلت مرحلتها الختامية، مضيفاً أنّ بلاده ستواصل تطوير القوات البحرية وتزويدها بالصواريخ المتطورة الفرط صوتية.
وقال "بوتين" في كلمته خلال العرض البحري الرئيسي للأسطول الروسي الذي يجري في بطرسبورغ: "إنّ نشر صواريخ أميركية في ألمانيا، يُهدد بشكلٍ مباشر القواعد والمنشآت الحيوية الروسية"، مضيفاً: "سيكون لدينا الحق في نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة".
كما لفت إلى أنّ تطوير الأنظمة القتالية الضاربة من جانب روسيا يأتي كردٍ على نشر الصواريخ الأميركية في جميع أنحاء العالم.
وصرحّ "بوتين" بأنّ هذا الوضع يُذكّر بأحداث الحرب الباردة، عندما تم نشر صواريخ بيرشينغ الأميركية متوسطة المدى في الدول الأوروبية.
وذكّر الرئيس الروسي بأنّ الولايات المتحدة قامت بالفعل بالتدرب على نقل أنظمة الصواريخ من أراضيها إلى الدنمارك والفلبين.
ويوم أمس، صرّح وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، خلال مؤتمر صحافي في عاصمة لاوس "فينتيان" بأنّه يجب على بلدان رابطة "آسيان" أن تتفهم خطر نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في المنطقة.
وفي وقتٍ سابق، أكّد نائب وزير الخارجية الروسي، "سيرغي ريابكوف"، أنّ بلاده لا تستبعد نشر صواريخ نووية رداً على نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا. (İLKHA)