أشار السفير مصطفى في تصريحاتٍ له نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن التواصل مستمر بين الجانبين لضبط الترتيبات المناسبة لهذه الزيارة عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية.

كما ذكر أن رئيس البرلمان التركي، "نُعمان كورتولموش"، قد وجه دعوة رسمية لـ"عباس" لإلقاء خطاب في البرلمان، ويتم العمل حالياً على تحديد التاريخ المناسب لهذا الحدث.

وأكد السفير "مصطفى" على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيداً بموقف تركيا الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها.

وأضاف أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين فلسطين وتركيا في مختلف المجالات.

وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قد أشار في خطاب له بمدينة ريزا إلى أن بعض الأحزاب السياسية تطالب بدعوة "عباس" للبرلمان، مؤكداً أن الدعوة قد وُجهت له ولكنه لم يلبها بعد، ومشيراً إلى أنه من المنتظر اعتذار من "عباس" لتلبية هذه الدعوة.

وقال أردوغان: "بعض الأحزاب السياسية تقول أن الحكومة يجب أن تدعو الرئيس الفلسطيني للبرلمان. من قال أننا لم ندعه؟ لقد دعوناه ولكنه لم يأت ننتظر أن يأتي ويرينا إذا كان سيعتذر".

من جهة أخرى، أثارت كلمة رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" في الكونغرس الأمريكي والتي حظيت بتصفيق حار لعدة دقائق، ردود فعل غاضبة.

كما دعا النائب عن حزب الهدى "شاهزادة دمير" ورئيس حزب المستقبل "أحمد داود أوغلو" إلى دعوة زعيم حركة حماس "إسماعيل هنية" لإلقاء خطاب في البرلمان التركي. (İLKHA)